كشف الأمير فهد بن خالد، رئيس النادي الأهلي عن ميزانية النادي التقديرية البالغة 85 مليونا، على أن يخصص منها مبلغ 55 مليونا لفريق كرة القدم الأول، في حين بلغ العجز المالي 15 مليونا، مشيرا إلى أن التعاقدات التي أبرمها النادي مع عدد من اللاعبين لم تدخل صفقاتهم ضمن الميزانية التقديرية، إلى جانب صفقة شراء بطاقة اللاعب فيكتور التي تكفل بها الأمير خالد بن عبد الله رئيس هيئة أعضاء الشرف. وعن المدرب القادم للفريق الأهلاوي واللاعبين الأجانب، قال الأمير فهد إن الأمر استقر عند ثلاثة ملفات لمدربين من أوروبا، على أن يتم اختيار أحدهم لتدريب الفريق منذ بداية المعسكر في النمسا، أما اللاعب ماركس سينا فتم صرف النظر عنه لتمسكه بمطالب باهظة التكاليف، منها إحدى عشرة تذكرة، وأن يكون العقد المبرم لمدة موسمين بقيمة مليون يورو عن كل موسم، وأربعمائة ألف يورو لبطولة الدوري، و200 ألف يورو لكأس ولي العهد وسيارتان فاخرتان وفيلا، وهي مطالب لا يمكن توفيرها. وعن انتقال لاعبي الأهلي لأندية أخرى قال: هذا الأمر لن يحدث على الإطلاق، فكيف نفرط في نجوم أمثال مالك، تيسير الجاسم، وليد عبد ربه والراهب، والفريق في حاجة جميع لاعبيه، وعن يوسف الموينع أضاف اللاعب سيبقى في النادي، كون فارياس قد رحل وسيشارك في معسكر الفريق، وألمح إلى وجود مخالصات مع بعض اللاعبين ممن ستتم إعارة البعض منهم إلى أندية أخرى تماشيا مع اللوائح الجديدة. وعن المدرب فارياس، أكد أن رحيله كان بسبب طمعه في جمع الأموال، حيث كنا نناقشه عن الاستعداد للموسم وهو يتفاوض مع نادي الوصل الإماراتي، وكان سبب التأخر في إنهاء عقده هو الحصول على التوقيع مع اللاعب فيكتور، والذي اشترينا بطاقته لثلاث سنوات بمليون دولار ونصف المليون لنادي اللاعب خلاف حصته، عندها أنهينا عقده عندما تنازل عن ثلاثة رواتب وتنازلنا عن الشرط الجزائي المتفق عليه في العقد، حيث جنبنا النادي الكثير من الخسائر المادية، لأن فارياس كان على علاقة مع اللاعب فيكتور ومدير أعماله. وشدد الرئيس الجديد أنه سيكون هناك تواصل مع أعضاء الشرف للحاجة إلى مساندتهم في النادي وخلال التدريبات، ومضى يقول: سأكون المسؤول عن الجوانب الرياضية في النادي، في حين سيتولى نائب الرئيس الأخ خالد عبد الغفار التنظيم الإداري والمالي، مشيرا أن عدم تواجده في جدة خلال العام الماضي كان من الأخطاء الفادحة، لأن الأهلي ناد كبير، ولابد من التواجد اليومي داخل أروقته.