استنكر العديد من مراجعي مستشفى عسير المركزي تصريح أحد المسئولين فيه بأن مرضى الظوارئ يصل يوميا الى أكثر من 1000 مراجع في صحيفة الوطن اليوم مما أثار حفيظة هؤلاء حول المبالغة في العدد وأن ذلك يعد اعترافاً ضمنياً بسؤ الخدمات المقدمة للمواطن في هذا المستشفى المجمع على سؤء خدماته بين الواطنين في عسير وقالوا ان سلمنا بصحة الرقم فأن هذه كارثة ويجب الرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين عن مثل هذه المجازفة وكيف أن طوارئ مستشفى واحد تتلقى 1000 مريض في اليوم دون تدخل وزارة الصحة وبناء وترقية مستشفيات المنطقة بشكل يضمن انخفاض العدد على مستشفى عسير بدلاً من التباهي بارتفاع العدد وسط اجماع من المواطنين على سؤ هذا المستشفى ؟ كما يقولون ز هذا وجاء تصريح المسئول اليوم كما يلي : أكد رئيس قسم الطوارئ بمستشفى عسير المركزي الدكتور علي الشمراني أن قسم الطوارئ بالمستشفى، يعمل بكامل طاقته باعتباره محط اهتمام المرضى الذين يتطلعون إلى تقديم أفضل خدمات صحية للحالات الطارئة. وقال "إن هذا القسم يحتاج إلى تعاون من المواطنين والمراجعين بقدر هذا التطلع، وذلك لأنه يستقبل يوميا أكثر من 500 مريض خلال فترات الذروة كما يستقبل خلال موسم الصيف أكثر من 1000 حالة"، مضيفا أنه قد أجريت دراسة داخل المستشفى أكدت أن من 75 إلى 85% من مرتادي الطوارئ من الحالات الباردة، والتي تتسبب في حرمان الحالات الطارئة من الرعاية الصحية اللازمة. وأبان أن الطوارئ يجب أن تستقبل الحوادث المرورية، ومرضى القلب، وحالات الكسور، والربو الحاد، وغيرها من الحالات الطارئة التي تحول من كافة مستشفيات المحافظة وهي أكثر من 20 مستشفى. وأردف "أننا نعلم أن مستشفى عسير هو البوابة الأولى لاستقبال الحالات الحرجة، ولكننا نحتاج إلى وعي المواطن بمراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية، وعيادات مستشفى أبها للعلاج للحد من التزاحم على طوارئ عسير". وعن عدد الأسرّة في قسم الطوارئ بالمستشفى أشار الشمراني إلى أن عدد الأسرّة عبارة عن 60 سريرا، وعن الطاقة الاستيعابية للطوارئ قال "إننا نستقبل الحالات الطارئة مهما كان عددها، والقسم قد يستقبل 180 حالة في الساعة". وعن استعدادات المستشفى لصيف هذا العام أشار إلى التنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية؛ لوضع حلول عاجلة من أهمها تكليف عدد من المراكز الصحية بمدينة أبها للعمل حتى الساعة الثالثة فجرا، إلى جانب دعم قسم الطوارئ بعدد من الأطباء لمواجهة ضغط المراجعين في الصيف. وأضاف أن أطباء الطوارئ لديهم معاناة فمنهم من انسكب دمه على زيّه نتيجة لتعرضهم للاعتداء من قبل المراجعين، أو تعرضهم للسب والشتم نتيجة لتزايد الأعداد والتزاحم مع قلة حراس الأمن لحماية الأطباء مقارنة بعدد المراجعين. من جهته أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور عبد الله بن محمد الوادعي أن عدد مراجعي طوارئ المستشفيات بمنطقة عسير للعام المنصرم 1430 بلغ مليونا وثلاثمئة وثمانية وستين ألفا وثمانية وستة مراجعين، وبلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية تسعمئة وسبعة وأربعين ومائة وخمسة عشر مراجعاً بنسبة 7% من مراجعي الطوارئ المنومين بالمستشفيات، إضافة إلى أن طوارئ مستشفى عسير المركزي تستقبل يوميا من 500 إلى 1000 مريض أكثر من 75% من مرتادي الطوارئ من الحالات الباردة، إضافة إلى ملاحظة 15% من المراجعين بأسرة الملاحظة، والمتابعة بالطوارئ، ومعاينة وصرف العلاج 78% من المراجعين. وأكد الدكتور الوادعي أن هذه النسبة الكبيرة من مراجعي الطوارئ خاصة في طوارئ مستشفى عسير كان بإمكانها مراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية بأبها؛ لتخفيف الضغط على الطوارئ، وإتاحة الفرصة للأطباء لمعاينة الحالات الطارئة، ولوجود ملف صحي لكل مواطن بهذه المراكز. وذكر الوادعي أنه تمت توسعة أقسام الطوارئ في عدد من المستشفيات بالمنطقة، حيث أنشئ مبنى جديد للطوارئ بمستشفى عسير المركزي، وخميس مشيط، ومستشفى سراة عبيدة، والبرك، ورجال ألمع بحكم أن هذه الأقسام هي الواجهة الرئيسية لأي منشأة صحية، وخط التعامل الأول مع الحوادث والأمراض الطارئة.