عاد سيناريو فضيحة تواطؤ النمسا والمانيا في مونديال 1982 لإخراج الجزائر يطل برأسه في مونديال 2010 ولكن هذه المرة بين أوروجواي والمكسيك اللذين يكفيهما التعادل بأي نتيجة لضمان التأهل معا لدور ال 16 عن المجموعة الأولى وهو ما يعني ان فرنسا ستذوق مرارة ما تذوقته الجزائر من قبل, لذا مارست فرنسا ضغوطا كبيرة على الاتحاد الدولي " الفيفا" لإخضاع المباراة لرقابة صارمة خشية التواطؤ وخروجها من الدور الأول في تكرار لفضيحة 2002. ولكن الفيفا صرح على لسان عدد من مسؤوليه أن التواطؤ بين أوروجواي والمكسيك مستبعد تماما, ولاستبعاد أي شبهة عن منتخب بلاده أكد دييجو جودين مدافع أوروجواي قدرة فريقه على التغلب على المكسيك ونفى جودين الإسباني أن تكون الثقة قد تسربت إلى فريقه بعد الفوز بثلاثة أهداف على جنوب إفريقيا في المرحلة الثانية، لكنه أوضح أن أوروجواي أصبحت "أكثر هدوءا".