أبدى المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الحائز على لقب «أفضل لاعب في العالم» اندهاشه من خفة وزن حذائه الجديد الذي تم تصميمه خصيصا من شركة عالمية للأحذية لمشاركته في مونديال جنوب أفريقيا، مؤكدا أنه لا يشعر به وهو يرتديه داخل الملعب، مشيرا إلى أن السرعة على أرض الملعب عامل مهم في لعبة كرة القدم، وسيساعده الحذاء على زيادة سرعته وتعزيز أدائه خلال مباريات المونديال. وسيرتدي ميسي حذاء مؤلفا من لون مركب وفريد يختلف ما بين البنفسجي، والأبيض واللون الكهربائي بطريقة مميزة بعد أن لمست الشركة الحاجة للسرعة في لعبة كرة القدم الحديثة، بعد أن أصبحت مليمترات قليلة حدا فاصلا بين الفوز والخسارة. لذلك استجابت لهذا المطلب الرياضي من خلال إعادة ابتكار قواعد السرعة وتحويل حذاء (إف 50 أدي زيرو ) الفريد إلى أخف حذاء صنعته على الإطلاق بوزن 165 غراما. وسيتم ارتداء الحذاء من قبل مجموعة من اللاعبين في مباريات بطولة كأس العالم (فيفا 2010)، حيث سيرتدي الإصدارة باللون المركب الفريد يختلف ما بين البنفسجي، والأبيض واللون الكهربائي بطريقة مميّزة، كل من اللاعبين ليونيل ميسي وستيفن بينار (جنوب أفريقيا) حصريا، أما اللاعبون جوزي ألتيدور (الولاياتالمتحدة)، شنسيك ناكامورا (اليابان)، سالومون كالو (ساحل العاج)، أريين روبن (هولندا)، لوكاس بودولسكي (ألمانيا) فسيرتدون الإصدارة المؤلفة من الأصفر والأسود والذهبي، في حين سيرتدي اللاعبون ديفيد فيا (أسبانيا)، جيرمين ديفوي (إنجلترا)، ويوهان فونلانزين (سويسرا) النسخة التي تأتي باللونين الأسود والأصفر. والحذاء متوفر للبيع بسعر ألف ريال. ويعد حذاء (إف 50 أدي زيرو) من أخف الأنسجة وزنا في مجال صناعة الأحذية الرياضية فضلا عن أكثر التقنيات تقدما بهدف الوصول إلى أقل وزن ممكن وهو 165 غرام, ولتحقيق ذلك تم تطويره باستخدام قالب حذاء خفيف الوزن وفّر مساحة أعرض للمنطقة التي توضع عليها القدم والكعب، بهدف توزيع القوة بأفضل طريقة ممكنة عبر الحذاء وهو غالبا أمر مهم وضروري مع الأحذية خفيفة الوزن. وقد صنع القسم العلوي من الحذاء باستخدام مادة (PU) الصناعية التي تتألّف من طبقة واحدة وألياف دقيقة، بهدف تقليل الوزن الكلّي للحذاء ولضمان ملاءمته لقدم اللاعب، كما يستخدم الحذاء أربطة جلدية متوازية وغير متماثلة توفر سطحا كبيرا وواضحا يوفر أفضل تماس ممكن بين الحذاء والكرة. أما باطن الحذاء المثقّب، فقد تم تطويره لتقليل الوزن وزيادة السرعة.