وجه كاتب صحفي اتهامات لجهات مسؤولة بمهرجان الجنادرية بممارسة سلوكيات مشينة وأعمال لا أخلاقية، متسترين تحت مناصبهم ومسؤولياتهم بالمهرجان. مشيرا إلى أن تحقيقات تجرى الآن مع بعض هؤلاء المسؤولين. وزعم الكاتب "مسفر الدوسري" - في مقال له بصحيفة "الجريدة" الكويتية في عددها (908) بتاريخ 16/4/2010م - أن تحقيقا يجري الآن بشكل سري مع بعض الأسماء، بخصوص ممارسات سلوكية دنيئة، تتمثل في تعرض فتيات - من المشاركات في بعض اللجان المؤقتة لمهرجان الجنادرية، كاللجان الإعلامية والخدماتية - للإهانة والابتزاز من قبل بعض المسؤولين الرسميين في المهرجان من ضعاف النفوس، على حد وصف الكاتب. وأشار الكاتب – في مقاله المعنون "الجنادرية والمرأة" - إلى أن هؤلاء المسؤولين "يتسترون تحت اسم الجهات المنظمة لهذا المهرجان الوطني العظيم، ويقومون باسمه وتحت رايته بممارسات مشبوهة ومريبة، لاستغلال بعض بنات الوطن الباحثات عن عمل". وقال الكاتب مشيرا إلى حدوث ممارسات مشينة،: "وليس من الجائز أن تتحول الغرف والأجنحة في بعض الفنادق إلى أماكن موبوءة تمارس فيها الأفعال المشينة، ويدفع الوطن فاتورتها. وليس من الجائز أيضاً، أن مَن تُقدم جسدها على طبق من رغبة من اللاتي يعملن في تلك اللجان، يكون لها الحظوة والاحترام، بينما تُهان وتُحارب اللواتي أتين محبات لخدمة هذا الوطن والحصول على مكافأة شريفة، ولو حتى معنوية". وأضاف الكاتب: "نرجو ألاّ تتدخل المحسوبيات والعلاقات الشخصية في هذه التحقيقات، وألاّ تأخذ القائمين بها رحمة ولا شفقة بحق هذه النوعية المريضة التي تمارس أبشع السلوكيات باسم الوطن، وليس من الجائز أن يسيء البعض للمرأة ويهينها، بينما أراد الوطن تكريمها ورفع قدرها وقيمتها". -------------------------------------ايجاز---------------------------------------------