التقنية تتطور بسرعة وتتطور تبعا لها الوسائل التقنية المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة. ففي الماضي القريب، كانت التقنيات المساندة محصورة في قارئات الشاشة والمكبرات وعصي التحكم ولوحات المفاتيح الخاصة، أما الآن فقد تغيرت هذه التقنيات وتطورت لتصبح أكثر ملاءمة للفئات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة. في هذا التقرير نستعرض آخر ما توصل إليه العلم في مجال التقنيات المساندة لتسهيل تعامل ذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين حركيا مع الحاسب. التحكم بالموجات الكهرومغناطيسية يعاني المصابون بالشلل الجزئي أو الكلي أو حتى المبتورة أيديهم من صعوبة في التعامل مع الحاسب، لكون هذا الجهاز يعتمد اعتمادا كليا على لوحة المفاتيح والفأرة كأجهزة للإدخال. لذا البديل في هذه الحالة يكون في الاستفادة من الموجات الكهرومغناطيسية في جسم الإنسان. فنظام مثل (Impulse) يستطيع أن يحل محل لوحة المفاتيح والفأرة التقليدية عن طريق جهاز صغير يوضع على الجلد لتضخيم النبضات الكهربائية الصغيرة المرسلة من الدماغ إلى العضلات. ويمكن لهذا الجهاز أن يعمل في أي منطقة من مناطق الجسم، بما في ذلك العنق والوجه، كما يمكن للجهاز أن يحول الابتسامة أو الغمز بالعين إلى نقرة بالفأرة. -------------------------------------الرياض------------------------------------------