اتبع عدد من السائقين لدى بعض الأسر أسلوباً حديثاً في سرقة سيارات مكفوليهم ببيعها ومن ثم إبلاغ مراكز الشرطة وكفلائهم بأنها سرقت في غفلة منهم .شرطة منطقة الرياض كشفت الأسلوب الإجرامي الجديد الذي يتبعه السائقون حديثاً بالقبض على مجموعة من السائقين من جنسية آسيوية امتهنوا هذا الأسلوب الإجرامي بعد توفر معلومات لدى مركز شرطة النسيم تشير إلى تورط أحد الآسيويين بعمليات بيع لسيارات حديثة (مسروقة) مقابل مبالغ زهيدة، بالاتفاق مع بعض معارفه من السائقين الأجانب الذين يعملون لدى بعض المواطنين . وبناء على هذه المعلومات تم اتخاذ جملة من الإجراءات والتحريات وتجنيد مجموعة من المصادر وعناصر البحث لجمع المعلومات اللازمة عن المذكور ورصد تحركاته حيث تبين أنه يعمل سائقاً خاصاً لدى أحد المواطنين ولديه النية في السفر إلى بلاده حيث تم إعداد كمين له والاتفاق معه على شراء سيارة بنفس الكيفية التي يعمل بها، وطلب مبلغ ثلاثة عشر ألف ريال ثمناً لها، ثم تم القبض عليه متلبساً بعد استلامه للمبلغ وتسليمه للسيارة (المسروقة)، وبعد ذلك تم الانتقال معه للدلالة على زملائه السائقين الذين كانوا يتعاونون معه في تنفيذ جرائمه والقبض عليهم تباعاً، وتبين أنهم جميعهم من أبناء جلدته. التحقيق مع الجناة قاد إلى اعترافهم جميعاً بما نسب إليهم وقاموا بالدلالة على السيارات التي كانوا سيحضرونها للمصدر وتبين أنها سيارة جيب فورد شانل وسيارة أفيكو موديل 2009 وسيارة جيب إنفينتي موديل 2009. هذا ولا تزال التحقيقات جارية معهم بتوسع للكشف عن المزيد من جرائمهم، والتعرف على أعوانهم، وسيحالون إلى القضاء المختص حال انتهاء الإجراءات النظامية.لجهاز ( الرياض )