في هجوم هو الأعنف من نوعه على صحيفة الشرق الأوسط, قال الكاتب الصحفي الإماراتي عبدالله الغفلي اليوم إن الصحيفة تبث موجة الكره والسموم ضد الإمارات و لا تتوقف أبدا وموضحاً أنه على مدى السنتين الأخيرتين لاحظ تصاعداً كبيراً في نشر الأخبار السلبية المفبركة عن الإمارات من قبل الصحيفة وحجب نشر الأخبار الايجابية. وذكر الغفلي أن الصحيفة تسلط أقلام كتابها من "المرتزقة" العرب للنيل من انجازات الإمارات ونجاحها على جميع المستويات والأصعدة وأنها ملوثة بالفتن.. مضيفاً: "ليس لها مكان بعد اليوم في الإمارات إلا أن تستخدم كوسادة لأحذيتنا فهذا هو أكبر قدر ومقام لكتابها..". يأتي هجوم الغفلي على الصحيفة التي تصدرها المجموعة السعودية للأبحاث والنشر على خلفية مقال نشر فيها للكاتب مأمون فندي بعنوان "يتجسسون علينا بفلوسنا" تعليقاً على قضية اغتيال القيادي الفلسطيني المبحوح وما أسفرت عنه التحقيقات. ووصف الغفلي المقال في لقاء أجرته معه مجلة أرابيان بزنس بأنه مقال خسيس وقال :"لا يقل خسة عن خسة القائمين على الجريدة من عبدة الريال والدولار". يُشار إلى أن صحيفة الشرق الأوسط التي يرأس تحريرها السعودي طارق الحميد واجهت طوال سنوات عديدة هجوماً من جبهات متعددة حيث يصفها الإسلاميون بخضراء الدمن رغم تواجد كتاب اسلاميين فيها كالشيخ عايض القرني وغيره, لكن هجوم الغفلي يعد الهجوم الأول والأعنف على الصحيفة من الكتاب الإماراتيين.