- حلب - وليد عزيزي - أعلن الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح بصيدا اللبنانية إصابة نجله خلال جهاده في سوريا ضد قوات بشار الأسد. وفي حديث صحافي له نشر أمس الخميس، كشف الأسير إصابة ابنه واثنين من مرافقيه في المعارك التي شاركوا فيها مؤخرا بالقصير وفقا لموقع الدرر الشامية. كما أعلن الشيخ اللبناني أنه قد شارك في بعض الاشتباكات التي وقع في ريف القصير بين الجيش الحر وقوات بشار الأسد، لافتا إلى أنه قد تم إراسل المجموعة الأولى من المجاهدين، وأنه بصدد دراسة الطرق الموصلة للقصير بعد سقوط جوسية، حيث كانت هي المنفذ الوحيد للدخول إلى المدينة. وقام الأسير بنشر مقطع فيديو له أثناء تواجده بالقصير، مصرحا بأنه لم يكن يعتزم نشر المقطع الذي يظهر وجوده بجانب قيادات المقاتلين، إلا أنه أراد الرد على إشاعات نفت وجوده في القصير، وادعت أن الصور التي التقطها له الثوار كانت في ريف حلب يذكر أن الشيخ أحمد الأسير قد رفض العودة من مدينة القصير السورية، قبل أن ينال شرف إطلاق النار على مجرمي الجيش النظامي السوري. وذكر الشيخ أن زيارته لمدينة القصير السورية "كانت لنصرة الأبطال الحقيقيين والتنسيق معهم ولمعاينة الواقع، مشيرا إلى أن أهالي القصير محاربون من قبل الجيش الأسدي والشبيحة و"حزب إيران"، وأنهم بحاجة للمقاتلين والسلاح والمال والغذاء. وكتب إمام مسجد بلال بن رباح بمدينة صيدا اللبنانية في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" إن زيارتي "لريف القصير زادتني يقينًا وإصرارًا على موقفنا الشرعي الذي اتخذناه لنصرة أهلنا في سوريا عامة وفي القصير خاصة". وكان إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير قد أعلن عن "تأسيس كتائب المقاومة الحرة انطلاقًا من مدينة صيدا"، وقال إن "دعوته لتشكيل كتائب المقاومة في لبنان سببها تمادي حزب إيران في التدخل لنصرة النظام السوري". وقد ظهر الشيخ الأسير برفقة المجاهدين في منطقة القصير بمدينة حمص السورية، حيث تواجه كتائب الثوار شبيحة "حزب الله" الذين دفع بهم إلى الأراضي السورية لمساندة نظام بشار الأسد