- حلب - وليد عزيزي - قال القيادي السني اللبناني الشيخ أحمد الأسير إنه رفض العودة من مدينة القصير السورية، قبل أن ينال شرف إطلاق النار على المجرمين. وأضاف الشيخ الأسير أن زيارته لمدينة القصير السورية "كانت لنصرة الأبطال الحقيقيين والتنسيق معهم ولمعاينة الواقع، مشيرا إلى أن أهالي القصير محاربون من قبل الجيش الأسدي والشبيحة و"حزب إيران"، وأنهم بحاجة للمقاتلين والسلاح والمال والغذاء. وكتب إمام مسجد بلال بن رباح بمدينة صيدا اللبنانية في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" إن زيارتي "لريف القصير زادتني يقينًا وإصرارًا على موقفنا الشرعي الذي اتخذناه لنصرة أهلنا في سوريا عامة وفي القصير خاصة". وكان إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير قد أعلن عن "تأسيس كتائب المقاومة الحرة انطلاقًا من مدينة صيدا"، وقال إن "دعوته لتشكيل كتائب المقاومة في لبنان سببها تمادي حزب إيران في التدخل لنصرة النظام السوري". وقد ظهر الشيخ الأسير برفقة المجاهدين في منطقة القصير بمدينة حمص السورية، حيث تواجه كتائب الثوار شبيحة "حزب الله" الذين دفع بهم إلى الأراضي السورية لمساندة نظام بشار الأسد.