- حسن الشهري - كشف تقرير المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد بجدة والذي صدر يوم أمس وتسلمت "الرياض" نسخة منه عبر مدير المركز المهندس عدنان خان اشتداد الإصابة جراء أسراب الجراد في السودان وظهور بقع دبا من الجراد كثيفة وكثيرة على امتداد وادي النيل بطول حوالي (1000) كم من وادي حلفا حتى عطبرة إضافة إلى إنخفاض الإصابة وتكون الأسراب في جنوب شرق مصر نتيجة لأعمال المكافحة والجفاف واستمرار وجود إصابة في الأراضي المحتلة وعدم توسع الإصابة في المملكة التي بلغ عدد الأسراب التي وصلتها تسعة وعشرين سرباً يتراوح حجمها من 100- 4000 هكتار (1- 40 كم2). ونتيجة لتكثيف أعمال الاستكشاف والمراقبة لحصر مواقع الإصابة وتوجيه فرق المكافحة لها تم رصد أسراب الجراد منذ دخولها للمملكة ومتابعتها حتى تستقر ومن ثم مكافحتها. ونتيجة لأعمال المكافحة تمكنت بقايا من أسراب الجراد من الهرب والتوغل إلى الشرق والشمال الشرقي في بعض المواقع الداخلية وانتقالها للداخل والمكافحة الأرضية والجوية مستمرة. وقال جاءت توقعات المركز للفترة القادمة بناء على ما تضمنته التقارير الواردة اليه عن استمرار أعمال مكافحة في شرق أفريقيا (مصر- السودان), وحسب التقارير الواردة من المنظمة والتقرير الوارد من مركز مكافحة الجراد بالسودان هناك تحرك لأسراب وتجمعات أقل حجماً مما كانت عليه في السابق من الجراد الصحراوي في البحر الأحمر شرق السودان وجنوب شرق مصر, وبناء على ما وردنا من معلومات عن وجود قصور في أعمال المكافحة بهاتين الدولتين وجار تقديم الدعم عن طريق الهيئة من خلال الدعم المقدم من المملكة لهذا الغرض. ولا يزال التهديد باستمرار غزو أسراب الجراد خلال الفترة القادمة قائماً ويوجب علينا توخي الحذر ومتابعة الاستكشاف والمراقبة لكافة مناطق التكاثر. حيث من المتوقع استمرار تحرك أسراب وتجمعات من الجراد من شرق أفريقيا خلال الشهر الحالي (مارس). ومن المتوقع استمرار ظهور بقع دبا جديدة في مناطق الإصابة حتى منتصف أبريل ما لم تصل أسراب جديدة خلال الفترة القادمة ومن المتوقع أن تتحرك أعداد من الجراد الهاربة من عمليات المكافحة باتجاه مناطق التكاثر الربيعي في: المناطق الشمالية (الجوف) وبعض المناطق الداخلية (غرب منطقة الرياضوالقصيموالمدينةالمنورة وحائل) خاصة بعد هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة في بعض المواقع غرب القصيموجنوب حائل وشرق المدينةالمنورة (عقلة الصقور- قطن- الفوارة- الحناكية-.