أوضح مدير الأوقاف والمساجد بوادي الدواسر أن ما جاء في تقرير "نزاهة" المتضمن تعيين أقارب له بوظائف أئمة ومؤذنين عار من الصحة، ويقف خلفه صاحب دعاوى كيدية، مشيراً إلى أنه سيقدم شكوى بكل من شهر به وبإدارته، مطالباً "نزاهة" بمكافحة ما أسماه فساد موظفيها أولاً. وأضاف حمد بن ناصر آل وثيلة، وفقاً ل"الوطن"، أن "نزاهة" تجاهلت الإثبات والمحاضر المقدمة لها من إدارة الأوقاف بوادي الدواسر، ولم تحصل على المعلومات من جهة رسمية، مضيفاً أن تقريرها يظهر الكثير من التحامل عليه، بهدف "التشهير به والإساءة لسمعته" أمام ولاة الأمر والمسؤولين. وحول تعيين عدد من أقاربه كأئمة ومؤذنين أوضح آل وثيلة، أن من تم تعيينهم منذ استلامه منصبه قبل ثماني سنوات قليل جداً، مقارنة بالعدد الكبير الذي تم تعيينه من الشباب في الإدارة، مشيراً إلى أن تعيين الإمام أو المؤذن يتم بموافقة جماعة المسجد وباختيار الفرقة الشرعية. وحول تعيين أجانب في وظائف أئمة ومؤذنين، أكد آل وثيلة أن معظمهم تم تعيينه قبل استلامه لمنصبه، موضحاً أن تعيينهم لا يتم إلا بأوامر رسمية من الوزارة ومن قبل الإدارة.