حذّرت الداخلية السعودية عدداً من الجهات الحكومية من هجمات قرصنة إلكترونية تقوم بها مجامع قرصنه، وطالبت الجهات المستهدفة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة والحذر والحرص على ذلك ومنع أي اختراق لها. ونسبت صحيفة "عكاظ" تلك المعلومات لمصادر مطلعة، فيما قال رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال الدكتور علي شويل القرني إن "الجهات التي تستهدف أمن المملكة المعلوماتي باتت مكشوفة وتحركها مؤسسات استخباراتية بهدف زعزعة الأمن المعلوماتي في المملكة الذي يعد من أهم أوجه ومجالات الأمن الوطني في بلادنا". وأضاف القرني: "من ضمن الاستهدافات المستمرة هو الهجوم على المقدرات السعودية من جميع الجوانب بما فيها أمن المعلومات والتي تمثلها المواقع الإلكترونية من أجهزة حكومية وأجهزة قطاع خاص، وقال:"إن بعض الجهات كشفت عن نفسها ووضعت المملكة ضمن استهدافاتها الرئيسية، وتأتي المواقع الإلكترونية في مقدمة هذا الاستهداف". واعتبر القرني أن العصر الحالي هو إلكتروني 100% مما يستدعي من كافة الجهات الحكومية والخاصة في المملكة أن تضع في حسبانها الاهتمام بالجهود الوقائية لتعزيز أمن هذه المواقع وتحصينها مقابل أية هجمات محتملة عليها، تستهدف سرقة المعلومات أو التشويش على واجهات هذه المؤسسات، مضيفاً "تحتاج الملكة لجيل إلكتروني مزود بالمعلومات المتخصصة والمهارات الفنية عالية المستوى، يجعل المملكة تدخل بشكل أكبر من البوابة الإلكترونية إلى العالم أجمع. يذكر أن السعودية تعرضت لعدد من الهجمات الإلكترونية سواء تلك التي تستهدف الجهات الحكومية من خلال مواقعها الإلكترونية أو منشآت كبيرة مثل الهجمة الإلكترونية التي اشتهرت مؤخرا على شركة أرامكو، فيما تأتي العديد من تلك الهجمات كما يرى المتابعون كردة فعل على هجمات يقوم بها هكر سعودي ومن أبرز الأمثلة سلسلة الهجمات الشهيرة للهاكر السعودي ضد مواقع بنوك إسرائيلية وكشف أرقام آلاف البطاقات الائتمانية ومعلومات العملاء.