- مشاعل علي - أماط محامي أسرة "فتاة الخبر" حمود بن فرحان الخالدي اللثام عن شهادة إحدى الفتيات المرافقات في تنقل "فتاة الخبر" تم توثيقها خلال محضر الجلسات وهي صديقة مقربة منها حيث أدلت بمعلومات تدين الوافد اللبناني الذي قام بالعمل على تنصيرها وتسهيل هروبها خارج المملكة عبر منفذ جسر الملك فهد بمساعدة مواطن سعودي آخر. وأشار بن فرحان الخالدي إلى تقديم شهادة سائق الأجرة الذي كان ينقل الفتاة، وكذلك استنطاق المتهم السعودي بوجود سابقة جنائية عليه هي التهريب والرشوة والتزوير. وقد عقدت المحكمة الجزئية بمدينة الخبر السبت جلسة للنظر في قضية "فتاة الخبر"، وتخلف المتهم اللبناني وحضر محاميه، وحضر أيضًا المتهم السعودي ومحامي أسرة فتاة الخبر ومعه من أسرتها والدها وأخيها، وكان حاضرًا الجلسة للمرة التاسعة على التوالي ممثل هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية الاستاذ ابراهيم عسيري. وقال المحامي الخالدي: "المفاجآة الأولى في جلسة السبت أنه قد تم فيها ضبط شهادة إحدى الفتيات المرافقات للفتاة في تنقلها قبل هربها وما صاحب ذلك التنقل من معلومات تدين المتهم اللبناني حيث سيتم النظر في القضية يوم السبت القادم 6/ 4 /1434ه". وأضاف: "المفاجأة الثانية تمثلت بحضور سائق الأجرة الذي كان يوصل الفتاة قبل هربها حيث أدلى بشهادته أمام ناظر الدعوى وكان من ضمنها (تعرفه في وقت سابق على شخص المتهم اللبناني)". وأردف المحامي وفق صحيفة الرياض: "أما المفاجآة الثالثة فهي ماتم ضبطه في الجلسة من خلال حديثي مع المتهم حيث تم استنطاق المتهم السعودي وسؤاله وتضيق الخناق عليه من جهتي وذلك فيما يخص سوابقه فقد ذكر وجود سابقتين جنائيتين عليه تخصان التهريب والرشوة والتزوير". وقال: "ما تم ذكره يعد من الأدلة المادية الأخرى والتي تدل على ضلوع المتهمين اللبناني والسعودي ومن ساعدهما في تهريب الفتاة وتنصيرها وما صاحب ذلك من تهم أخرى قد تم طلب فرزها". وطالب الخالدي، بضرورة استجابة سفارة خادم الحرمين للدعوى الموجهة منه سابقاً بخصوص تنسيقهم لزيارة أهل الفتاة لابنتهم خارج أسوار السفارة وذلك تفويتًا لرفض السلطات السويدية لأي لقاء داخلها، ومن منطلق أن الزيارة ستكون برعاية السلطات السويدية وتحت نظرها وليس لهم حجة في رفضها، لاسيما أن هذا الطلب يستند لصحيح النظام. وقال: "ممثل هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية الأستاذ ابراهيم عسيري بموجب صلاحياته قد حضر الجلسة واستمع لما دار في الجلسة وما أدلى به جميع الأطراف وكان متابعاً جيداً وحيادياً في التعاطي مع القضية".