- حسن الشهري - ألزمت وزارة الحج الشركات والمؤسسات المرخص لها تقديم خدمات المعتمرين بعدم إغلاق مكاتبها بعد نهاية شهر شوال مباشرة إلا بعد إحضار ما يثبت مغادرة آخر معتمر من الحاسب الآلي، تحسباً لوجود أي حالة تستدعي استمرارية عمل الشركة أو المؤسسة. وأكدت الوزارة في تعميم أن هذه الخطوة جاءت بعد رصد ملاحظات في الأعوام الماضية على شركات ومؤسسات العمرة تتعلق بوجود بعض الحالات التي تستدعي استمرارية عمل الشركة أو المؤسسة، محذرة عدم إغلاق مكاتبها بعد نهاية شهر شوال لمتابعة حالات التخلف مع الجهات المختصة وإنهاء إجراءات المتوفين والمنومين وخلافه، وإثبات مغادرة آخر معتمر من الحاسب الآلي. وطالب التعميم شركات ومؤسسات العمرة بضرورة انتقاء المرشدين ومندوبي الشركات من السعوديين الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وأن يتمتع الموظف باللباقة وحسن التصرف، إضافة إلى تمتعه بالأخلاق الحسنة بما يضمن حسن التعامل مع ضيوف الرحمن، مع التأكيد على ضرورة اقتصار تعيين غير السعوديين على وظائف الترجمة فقط. وشدد التعميم على ضرورة التزام موظفي شركات ومؤسسات العمرة بالزي الرسمي السعودي وظهورهم بالمظهر اللائق، وإدخال بيانات الكوادر البشرية الميدانية بالمواقع بحسب الأعداد المذكورة لكل وردية عبر الشاشة المتوافرة لنظام العمرة والخاصة بورديات العمل مع تحديثها في حالة تغير الموظف أولاً بأول، مؤكداً أهمية المتابعة الفعالة والمتوالية مع الوكلاء الخارجيين على مدار الساعة لمعرفة بيانات رحلات القدوم، ومواعيد وأعداد وجنسيات المعتمرين القادمين على وجه التحديد، وعدم الاعتماد على أي جهة أخرى مثل موظفي الوزارة أو شركة تسهيل، وأن أي تعديل أو تغيير في مواعيد قدوم الرحلات يقع تحت مسؤولية الشركة بالتنسيق مع الوكيل الخارجي. وأفاد التعميم بأن تنسيق الشركات مع الوكلاء الخارجيين لمعرفة الوقت المحدد لدخول المعتمرين عبر المنفذ البري ومتابعة سير الحافلة عبر الخطوط البرية سيجنبها التعرض لأي عطل أو حادثة، مع ضرورة استقبال الحافلة عند وصولها إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة لإرشاد المعتمرين إلى مقار سكنهم والتحقق من عودة الحافلات إلى المواقف المخصصة لها من جانب إدارة المرور، إضافة إلى مراعاة عدم دخول الحافلات الأجنبية إلى المدينتين المقدستين في أوقات الذروة إلا بمرافقة مندوب الشركة التي يتبع لها المعتمرون. وأكد التعميم أهمية تأكيد حجوزات العودة فور وصول المعتمرين إلى السعودية وعدم إرسال المغادرين من دون مندوب للشركة، تجنباً لإرهاقهم وافتراشهم في صالات المغادرة، إضافة إلى تزويد المعتمرين بإسورة المعصم من طريق الوكلاء الخارجيين، وإلزامهم بإضافة «ملصق» برنامج المعتمرين في الغلاف الخارجي للجواز باللغتين العربية ولغة المعتمر، موضحاً أن لجان المراقبة والمتابعة ستتخذ الإجراء المناسب لمعالجة مشكلات المعتمرين القادمين عبر المنافذ الجوية والبحرية، الذين قدموا قبل توافر أي معلومات مسبقة عنهم كالنقل والسكن الموقت أو تحويلهم إلى شركات ومؤسسات أخرى. وأشار إلى أن تفويج المعتمرين المغادرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي قبل ست ساعات كحد أقصى، وثلاث ساعات عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، إضافة إلى ضرورة التحقق من وصول «العبّارة» إلى ميناء ينبع التجاري قبل إرسال المعتمرين. المزيد عن: