- حلب - وليد عزيزي - قتل 30 شخصا في تفجير انتحاري استهدف مبنى يضم عناصر من اللجان الشعبية الموالية للحكومة السورية في بلدة السلمية بمحافظة حماة وسط سوريا، بينما أسفرت أعمال العنف التي جرت الاثنين في مناطق سورية عدة عن مقتل 110 شخصا. وأكد مصدر رسمي سوري أن "التفجير الانتحاري تسبب في مقتل العشرات". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان "قتل ما لا يقل عن 30 شخصا إثر تفجير رجل سيارة مفخخة أمام مقر للجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام في معمل السجاد القديم بمنطقة السلمية بريف حماة الشرقي". ونقل عن مصادر طبية "وجود قتلى مدنيين"، مشيرا إلى أن "عدد الوفيات قد يصل إلى خمسين وأن هناك عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة". وقد قررت روسيا إرسال طائرتين إلى بيروت لإجلاء أكثر من 100 من رعاياها في سوريا، حسب ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية الاثنين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الطوارئ الروسية "بناء على أوامر من قيادة الاتحاد الروسي سترسل وزارة الطوارئ طائرتين إلى بيروت كي يمكن لكل من يرغب من الروس أن يغادر سوريا." وأضافت: "من المقرر أن يغادر أكثر من 100 روسي سوريا (على الطائرتين)". ميدانيا، واصلت القوات الحكومية الحصار على بلدة بيت سحم بريف دمشق لليوم ال55 على التوالي بالتزامن مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون استهدف الأحياء السكنية مع انقطاع تام للتيار الكهربائي والماء والاتصالات ونقص شديد بالمستلزمات الطبية والغذائية حسب ناشطين معارضين، وقام الطيران الحربي بقصف بلدتي حمورية وعربين في ريف دمشق بالقنابل الفراغية، حسب لجان التنسيق المحلية. كما تعرضت المنطقة المحيطة بإدارة المركبات في مدينة حرستا بريف دمشق للقصف بالهاون والمدفعية من قبل القوات الحكومية. ووقعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر عند مداخل حي سيدي مقداد في ريف العاصمة. وقتل في منطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي شخص واحد وجرح العشرات جراء إلقاء الحوامات براميلا متفجرة عليها. وفي حمص سقط عدد من الجرحى جراء القصف العنيف على حيي جوبر والسلطانية وقرية كفرعايا، فيما تستمر محاولات القوات الحكومية السيطرة على كفرعايا. وتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أحياء درعا البلد جنوبي البلاد. من جهتها الوكالة السورية للأنباء سانا تحدثت عن تنفيذ "وحدات من الجيش عدة عمليات نوعية في مزارع دوما وحرستا وحجيرة والذيابية وعقربا بريف دمشق أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أوكارهم وأدواتهم الإجرامية". وأضافت الوكالة أنه تم التصدي "لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على قلعة بصرى الشام في ريف درعا وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب".