- حسن الشهري - انطلقت قبل قليل أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة التي تستضيفها المملكة، حيث توافد أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول العربية على مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. وكان في استقبال الوفود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي رحب بإخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو في المملكة العربية السعودية متمنياً لأعمال القمة التوفيق والنجاح. ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أعمال القمة العربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية الثالثة. وقد استهلت القمة بكلمة للرئيس محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية نوه فيها باستضافة المملكة للدورة الحالية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة وما سخرته المملكة من إمكانيات وتسهيلات لضمان نجاح أعمالها.وعبر فخامته عن جزيل شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الدورة الحالية للقمة العربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية الثالثة ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولحكومة المملكة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأوضح الرئيس المصري أن القمة الحالية تنعقد في أهم مراحل الأمة العربية التي شهدت الكثير من التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى التغيرات الكبيرة التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير. وقال الرئيس محمد مرسي: إن الأمة العربية تتطلع لاستعادة مصر لمكانتها اللائقة لأن في ذلك دعماً للعمل العربي المشترك وتعزيزاً للموقف العربي في الدفاع عن الأمة والمصالح العربية، لافتا النظر إلى أن مصر بروحها الجديدة تتطلع إلى التعاون مع الدول العربية لمواجهة جميع التحديات الحالية والاستفادة من جميع الفرص المتاحة للوصول إلى تطلعات الأمة العربية من أهداف وتكامل لكي تنال الأمة العربية قدرها الذي تستحقه بين أمم العالم. ورأى فخامته أن تبني الدول العربية عقد سلسلة من القمم العربية في المجالات الاقتصادية والسياسية ينم بوضوح عن إحساس بأهمية مواجهة المتطلبات الحالية والعمل من خلال كافة الآليات المتاحة، مبينا أن ما تحقق في الدورتين السابقتين للقمة التنموية يستحق الإشادة وخاصة المبادرات المتعلقة بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص العربي. وأكد أن المبادرات المطروحة أمام القمة الحالية تستحق البحث في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرامية إلى تحسين الأوضاع العربية، مشددا على أهمية صياغة الخطوط الاسترشادية وخط السياسات الاقتصادية للوصول إلى أهداف وتطلعات الدول العربية ومضاهاة ما تحقق على المستويات الدولية.