- حسن الشهري - تفاجأ وفد المشايخ والمواطنين الذين حضروا لمقابلة وزير العمل المهندس عادل فقيه ظهر أمس بمقر الوزارة بانسحاب الوزير متعللا بانشغاله وأنهم جاؤوا دون موعد. وكان العشرات من العلماء والمواطنون والوجهاء قد احتشدوا اليوم في وزارة العمل شمال الرياض لمقابلة الوزير عادل الفقيه لمناقشته في استمرار وزارة العمل في السماح بالاختلاط في محال بيع المستلزمات النسائية. وتناول مغردون على "تويتر" مقطع فيديو يظهر حشداً كبيراً من المشايخ لدى حضورهم إلى وزارة العمل ووصولهم إلى مكتب الوزير. وذكرت مصادر أن بعض الحضور أجابوا الوزير بأنهم يحاولون اللقاء به منذ أكثر من سنة دون أن يلمسوا أي استجابة منه. وأضافت أن المشايخ نبّهوا وزير العمل إلى أنه بقراراته فيما يخص عمل المرأة يخالف أعلى سلطة شرعية في المملكة وهي هيئة كبار العلماء. الجدير بالذكر أن قرابة 20 من الدعاة والمشايخ على رأسهم الشيخ يوسف الأحمد ومحمد البراك عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، و إبراهيم السكران، وفوزان الفوزان ناقشوا وزير العمل قبل ذلك حول التوجهات التغريبية للوزارة فيما يخص عمل المرأة إلا أن الوزير فاجأ الحاضرين أيضاً بتركه اللقاء والخروج. وقال الشيخ يوسف الأحمد , ثبت لدينا بالأدلة أن وزير العمل لا يريد توظيف المرأة وإنما يريد التغريب واختلاطها بالرجال، ومن الأدلة أن الوزير ممتنع عن توظيف المرأة في مئات الآلاف من الوظائف كالأسواق والمستشفيات النسائية وعمل المرأة عن بعد، لكن الوزير يصر أن يكون دعمه فقط لأعمال المرأة المختلطة بالرجال (تواصل )