اتهمت أرملة رئيس هايتي القتيل جوفينيل مويس، امس السبت، أعداء غير ظاهرين بترتيب اغتياله لوقف التحول الديمقراطي مع تصاعد الصراع على السلطة في البلد الواقع بمنطقة الكاريبي. وتعاني هايتي منذ اغتيال رئيسها بالرصاص في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بمنزله في العاصمة بورت او برنس. واتهمت السلطات فرقة اغتيال تتألف من 26 كولومبياً واثنين من هايتي يحملان الجنسية الأمريكية باغتيال الرئيس. وذكرت وسائل إعلام كولومبية أن الكولومبيين ربما جرى التعاقد معهم لحراسة الرئيس. وقالت مارتين مويس التي أصيبت أيضاً في الهجوم إن زوجها استهدف لدواعٍ سياسية. وأوضحت "لقد أرسلوا مرتزقة لقتل الرئيس في منزله مع أفراد أسرته بسبب الطرق، والمياه، والكهرباء، والاستفتاء وأيضاً الانتخابات المقررة في آخر العام حتى لا يتم الانتقال الديمقراطي". وكان الرئيس الراحل، الذي اتهم قوى** تعمل في الظلام بالضلوع في اضطرابات قائمة منذ سنوات وتحدث عن ساسة معارضين ورجال أعمال يعارضون محاولاته تطهير العقود الحكومية والسياسة، قد اقترح تنظيم استفتاء لتغيير الدستور. وكان الاستفتاء المقرر في 26 سبتمبر مع انتخابات رئاسية وتشريعية سيلغي منصب رئيس الوزراء وسيغير النظام التشريعي وسيعزز صلاحيات الرئاسة. وخيم الاغتيال على تلك الخطط وأدى إلى فوضى سياسية في الحكومة التي طلبت قوات من الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة. ورفضت الولاياتالمتحدة يوم الجمعة طلب هايتي إرسال قوات للمساعدة في تأمين البنية التحتية الرئيسية لكنها تعهدت بالمساعدة في التحقيق. وسيحتاج طلب استقبال قوات من الأممالمتحدة تفويضاً من مجلس الأمن.