أزد الرياض إطلاق جهاز المصحف الإلكتروني للمكفوفين والذي جاء بطريقة الخط البارز "برايل" وقد بارك بهذا الانجاز معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس حفظه الله، ومن اهدافه تشجيع المكفوفين ومن يعانون من ضعف حاد بالبصر، على قراءة القرآن الكريم وتوطيد علاقتهم به، حيث سيغني الجهاز المكفوفين عن الصعوبات التي يواجهونها في قراءة القرآن الكريم في المصاحف الورقية بطريقة الخط البارز برايل والتي تصل ل 6 مجلدات كبيرة يصعب حملها عليهم، فضلًا عن صعوبة التنقل بها ويأتي المصحف الإلكتروني بتصميم مميز وبتقنية عالية يقوم بتحويل أحرف برايل الثابتة إلى متحركة، تتشكل إلكترونيًا حسب آيات القرآن الكريم والأحرف العربية والصفحات، وذلك في تصميم يساعد الكفيف على الوصول إلى الصفحات والسور والأجزاء بسرعة وسهولة. وفي الوقت نفسه تأتي هذه النسخة الرقمية من القرآن الكريم تقدم النص الكامل للقرآن باستخدام معايير تقنية لنظام معلوماتي ورقمي. وتؤكد جمعية رؤية للمكفوفين بالمدينة المنورة عن سعيها لتوفير أكثر من 950 مصحف للمكفوفين في الحرمين الشريفين والمساجد والمطارات والأماكن العامة ليستطيع الكفيف من قراءة القرآن الكريم بكل يسر وسهولة وفي أي مكان يتواجد به الكفيف. وتهيب جمعية رؤية للمكفوفين بالجميع للمشاركة والمساهمة في مشروع توفير جهاز مصحف إلكتروني لكل كفيف وكفيفة. أخي المسلم أختي المسلمة ساهم ولو بالقليل لتسهيل تلاوة القرآن الكريم ل 8 مليون كفيف مسلم حول العالم و150 الف كفيف في المملكة. فما أسعد الكفيف حين تهديه بمساهمتك مصحفًا الكترونياً يسهل حمله والتنقل به. وما أعظم أجرك بهذا العمل. وتذكر من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها. مساهمتك بالقليل يعني لكل كفيف وكفيفة الكثير. المشروع متوفر عبر منصة وقفي.