أزد - جمال عسيري - تزاحمت مئات السيارات العالقة بطول 10 كيلومترات، لمدة تجاوزت ست ساعات، على طريق عقبة ضلع؛ بسبب إقفاله بعد حادثة وقعت عصر الخميس. وقال شاهد العيان محمد العمري: "إن السيارات متوقفة في طابور ممتد لأكثر من 10 كم، وإن المواطنين ينتظرون انفراج الطريق منذ ساعات، والعائلات العائدة من خارج المنطقة عالقة". وأضاف سعيد القحطاني، من مرتادي الطريق: "حركة السيارات بطيئة، والمواطنون متخوفون من المبيت في الطريق انتظاراً للفرج". ولفت إلى أن "العديد من المواطنين ترجلوا من سياراتهم للمساهمة في فك اختناق الطريق، الذي ما زال مقفلاً من المسارين". وقال: "إن المواطنين اتصلوا بالجهات المسؤولة، وإلى الآن لا جديد". وكان حادث تصادم في عقبة ضلع بعسير قد وقع عصر الخميس، وأدى إلى إقفال العقبة وتكدس السيارات لمسافات طويلة. وأكد شهود عيان تزاحم السيارات من الساعة الخامسة عصر أمس حتى نشر هذا الخبر. وقال المواطن علي القحطاني: إن السيارات امتدت إلى مسافات طويلة بالقرب من أحد الأنفاق، والحركة المرورية توقفت تماماً". من جانبه أكد العميد سعيد آل مزهر، مدير مرور عسير، ل"سبق" أن سبب تكدس السيارات وقوع حادث تصادم بين سيارتين عند نهاية أحد الكباري. وبيّن آل مزهر أن عمليات مرور عسير باشرت الحادث، وأقفلت مطلع العقبة لحين إزاحة السيارات المتضررة من الحادث. وذكر أن المشكلة تتزايد بسبب الكثافة المرورية، ونزول أهالي عسير إلى تهامة، ووصول العديد من العائلات بعد نهاية إجازة عيد الأضحى المبارك. موضحاً وجود عدد كبير من الضباط وتكثيف المتابعة خلال هذه الفترة. وأكد آل مزهر أن رجال المرور يبذلون قصارى جهودهم لفك الاختناق في هذه المنطقة