أزد - إيمان عبد الله - شيع أهالي محافظة حفر الباطن، عصر أمس، جثمان المعلمة منيرة عايض الشهراني (41 سنة)، التي لقيت مصرعها في حادثة انقلاب مركبة كانت تقلها وزميلتها مشاعل سعود العنزي (31 سنة) من مقر عملهما في دول الكويت، إلى حيث تسكنان في محافظة الخفجي. كما أدت الحادثة إلى وفاة سائق السيارة، وهو هندي الجنسية. وخيم الحزن على جموع المشيعين في مقبرة الخفجي، الذين احتشدوا للصلاة على الفقيدة، وتقديم المواساة لأسرتها. فيما علمت «الحياة» أن زميلتها مشاعل العنزي، لا تزال في غرفة العناية المركزة في مستشفى العدان في دولة الكويت. وتُعد حالتها «خطرة». وكانت المعلمتان، إضافة إلى ثلاث أخريات، صادف أنهن غبن يوم الحادثة أول من أمس، يقطعن 250 كيلومتراً، يومياً من محافظة الخفجي، إلى مقر عملهم في دولة الكويت، ذهاباً وإياباً. فيما تحدق بهن مخاطر الطريق في كل يوم، سواء الأجواء الممطرة، أو الضباب، أو العواصف الغبارية، التي تتسبب في حجب الرؤية تماماً. فيما انفجر إطار المركبة التي كن على متنها، أول من أمس، لتصطدم في السياج الحديد، وتقذف أجساد ركاب السيارة خارجاً. ووقعت الحادثة في منطقة أم الهيمان أثناء رجوعهما من مقر عملهما في الكويت إلى منزلهما في الخفجي. وتوفيت المعلمة منيرة الشهراني والسائق الهندي، على الفور، فيما أصيبت زميلتها مشاعل العنزي. ونقل المتوفيان والمصابة إلى مستشفى العدان. وقامت السفارة السعودية في دولة الكويت، بتسهيل نقل جثمان المعلمة، ومتابعة حال زميلتها في المستشفى. والمعلمة المتوفية متزوجة، ويعمل زوجها في أحد القطاعات العسكرية في الخفجي، ولديها ثلاثة أطفال (ولدان وبنت).