أزد - تركي الحربي - نجح رجال تحريات القصيم بالقبض على أخطر مروج خمور بالمنطقة، بعد تحريات ومطاردة دامت أكثر من ثمانية أشهر، حيث تمكنوا من القبض عليه بمدينة بريدة على الدائري الغربي، بعد أن حال القبض عليه من قبل رجال الحسبة أكثر من مرة. وفي تفاصيل حادثة القبض بعد ان أعلنت الفرقة المدربة من إدارة التحريات والبحث الجنائي -بقيادة النقيب سفيان الحنايا وبإشراف العقيد عثمان المحيميد ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالله الزهراني- جاهزيتها، وبعد تمرير معلومات مقدمة من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة بريدة أن المروج يستخدم جوالاً خاصاً لاستقبال طلبات الشراء بشكل عادي، لكنه يطلب أن تتم عملية البيع بالدائري الغربي ليلة الخميس أو الجمعة، حيث يطلب أن يتوقف من يريد الشراء بسيارته على جانب الطريق ثم يقترب منه بسيارته، وتتم عملية البيع خلال ثوان، وهكذا مع كل زبون، وفي حال إحساسه بالخطر يطلق العنان لسيارته هاربا بأقصى سرعة ممكنة، علما بأنه يستخدم سيارات مختلفة من السيارات الفارهة ولوحات مزورة ومسروقة، كما جاءت معلومات أنه يحمل سلاحاً نارياً. الفرقة وصلت للموقع بوقت قياسي وبدأت عملية توزيع الأدوار على مداخل الطريق الدائري الغربي ومخارجه، وفور مشاهدته يقف بجانب أحد الزبائن تمت الإحاطة به من الأمام والخلف والجانب الأيسر، مما جعله يصطدم بسيارة الزبون ويهرب، ولم يجد رجال التحريات والبحث الجنائي وسيلة سوى إطلاق النار على إطارات سيارته للتوقف، فتحرك بسرعة عالية محاولا الهروب عن طريق الفتحات الجانبية للطريق، لكن خطة الإغلاق أفشلت مخططه، ولدى وصوله موقع استراحة شهيرة على الطريق تم الاصطدام به والسيطرة عليه، وتم القبض على المروج فورا، فيما هرب معاونه لداخل الاستراحة، وتمت متابعته بدقة وعثر عليه مختبئا داخل حفرة خلف الاستراحة، وقد تعامل معه رجال التحريات بما يجب وتم القبض عليه وإلحاقه برئيسه. من جهته أكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم الشيخ عبد الله المنصور أن الهيئة سبق وتابعت المروج، لكن تعاملها مع الموقف احتاج تدخل جهة الاختصاص الأمني بالمنطقة، مقدماً الشكر والتقدير لرجال التحريات والبحث الجنائي على جهودهم الرائعة وانجازهم الأمني، كما قدم الشكر باسم الهيئة لمدير شرطة القصيم على متابعته واهتمامه، مشيراً إلى أن التنسيق الدقيق والمستمر بين الهيئة والجهات الأمنية وفقا للنظام والاختصاص أثمر عن الكثير من المنجزات ولله الحمد.