أعلن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا، إنهاء تسجيل إمارة منطقة عسير ضمن الجهات المشرفة على العمل التطوعي في منصة العمل التطوعي بالمملكة، والتي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتكون أول إمارة تتولى تلك المهمة، بعد إطلاقها لمنصة "نشامى عسير" لتنظيم العمل التطوعي في المنطقة، وحصر الفرق التطوعية، وتفعيل المشاركات المجتمعية بعمل مؤسسي منظم، يكفل مشاركة المتطوعين في جميع الأعمال التطوعية داخل المنطقة وخارجها. وأكد الأمير تركي بن طلال، في اجتماع مع منسوبي فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، وأعضاء مبادرة "نشامى عسير" المنبثقة من غرفة إدارة أزمة كورونا، أن ربط "نشامى عسير" بمنصة العمل التطوعي الوطني التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية خطوة مهمة لوضع المبادرة في مكانها المناسب لتتكامل مع غيرها في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تستهدف مليون متطوع ومتطوعة، في سعي دؤوب لأن تكون منطقة عسير نموذجًا وطنيًا لإدارة العمل التطوعي، وتوزيع الكفاءات العملية التطوعية بشكل يُسهم في تحقيق أهداف المشروعات التي يعتزم إطلاقها خلال الفترة المقبلة بالمنطقة. وأكد أن ربط "نشامى عسير" بمنصة العمل التطوعي يجعلها مرتبطة أيضًا بمكتب تحقيق الرؤية، ومركز المعلومات الوطني لضمان سيرها وفق مستهدفات الرؤية المباركة . وتأتي "نشامى عسير" كوجهة مستدامة للأعمال التطوعية تهتم باستقطاب المتطوعين وتهيئتهم عبر مجموعة من البرامج النوعية، تمكنهم من الفرص التطوعية المتاحة، وتمنحهم فرصة ابتكار أعمال تطوع جديدة، وتنفيذ أعمال تسويق مستهدف عبر مجموعة من المتخصصين لجذب أعداد كبيرة من المتطوعين وفق إجراءات تنظيمية، تضمن توفير بيئة عمل ملائمة خلال أزمة كورونا وما بعدها. وستعمل المنصة على نقل كل المتطوعين في جميع المبادرات لقاعدة بيانات متجددة، وربطها بجميع الأعمال التطوعية في المنطقة، من خلال طرح الفرص التطوعية عبر المنصة ليتسنى لكل متطوع التسجيل في الفرصة المتناسبة مع رغباته وقدراته.