أثنى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على مشروع مبادرة المتطوع التقني تحت مسمى (نشامى عسير)، وقال سموه إن هذه المبادرة هي علامة خير وهي علامة تعرفون بها في منطقة عسير وأن هذا العمل هو عمل وطني رائد يستحق الإشادة، وأصبح اليوم علامة بارزة.. جاء ذلك خلال تدشين سموه مبادرة «المتطوع التقني» التي هي باكورة مبادرات (نشامى عسير)، وتستهدف تقديم خدمات الصيانة في منازل الأسر المحتاجة عبر فريق تطوعي متخصص يضم نخبة من الشباب السعودي المؤهل، في سعي حثيث لتعزيز مساهمتها في الأعمال المهنية بجودة عالية، مع التزام كامل بتطبيق الإجراءات الوقائية خلال أزمة كورونا حيث ستعمل المبادرة على تنفيذ خدمات صيانة منزلية تطوعية للمستفيدين، تشمل أعمال الكهرباء، والسباكة، والتبريد والتكييف، وصيانة الحساب الآلي، إضافة للإلكترونيات والاتصالات، تحت إشراف نخبة من المدربين الوطنيين الممارسين وذوي الخبرة الطويلة في المجال، والتي ستعمل على تخصيص وتوزيع فرق الصيانة الميدانية من وحدات الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني في محافظات ومراكز المنطقة، عبر نظام إلكتروني سريع الاستجابة، يقوم عليه متطوعون اجتازوا برامج مكثفة للتدريب على آليه استقبال وتنفيذ وإغلاق الطلبات وإدارة وتنفيذ عمليات الصيانة التطوعية. وتأتي مبادرة «المتطوع التقني» بشراكة أنتجتها غرفة إدارة أزمة كورونا بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين في المبادرة أكثر من 500 متطوع مهني. تدشين 16 منفذًا من جانب آخر وقف سمو أمير عسير على تنفيذ أعمال ومهام القطاع الصحي والأمني والبلدي والجهات ذات العلاقة في كل من منفذ ثجر سويدان، والجحر، وواسط، والقيرة، والرين، وجمعور، والجعبة، والعبلاء، والخشبة. وتأتي هذه المشاريع في عدد من محافظاتعسير لتحسين أكثر من 16 منفذًا نموذجًا لعدد القطاعات الحكومية. تشارك فيه القطاعات كافة من جهة أخرى تنظم إمارة منطقة عسير مساء اليوم الأحد برنامجًا تدريبيًا بعنوان «إدارة الأزمات والكوارث» بالتعاون مع معهد الإدارة العامة عبر الاتصال المرئي، وذلك على مدار ثلاثة أيام، ويشارك فيها قيادات المنطقة، ومديرو الإدارات الحكومية، وعدد من منسوبي الإمارة، والمشاركون في غرفة إدارة أزمة كورونا بالمنطقة. ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المتدربين على إدارة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وقوعها بكفاءة وفاعلية، حيث سيتناول أسباب وظواهر الأزمات والكوارث، والخطط الإستراتيجية لمواجهتها، وإدارة عمليات الوقاية، مع التدريب على طرق تسجيل وقائع الأزمات والكوارث، والاستفادة منها.