بعد قرار تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان ، وزيرا للطاقة، نشرت وكالة بلومبيرج بعض المعلومات والخبرات والمكانة التي يحظى بها الأمير في مجال النفط ، حيث قالت الوكالة أن الأمير عبدالعزيز بن سلمان كان عضواً في وفد المملكة العربية السعودية لدى منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، وهو مشارك منتظم في اجتماعات المجموعة حول سياسة الإنتاج، لديه سمعة عالية وقدرة على سد الخلافات بين الوزراء السعوديين وأعضاء آخرين في المنظمة. وأكدت بلومبيرج أن الأمير عبدالعزيز كان صاحب الدور الفعال في إدارة شؤون النفط خلال حرب الخليج عام 1990 والمحادثات السرية مع المكسيك وفنزويلا التي أدّت إلى خفض الإنتاج؛ ما ساعد على رفع الأسعار خلال هذا العقد. من جانب آخر ، نشرت شبكة CNN تقريرا جاء فيه إن الأمير عبدالعزيز بن سلمان؛ كان له دورٌ كبيرٌ في تجنب مخاطر عدة ضد "أرامكو السعودية" بالمحاكم الأمريكية. وأضافت CNN أن الأمير عبدالعزيز ترأس الفريق المشكّل بوزارة البترول والثروة المعدنية للإشراف على الدعاوى المرفوعة أمام المحاكم الأمريكية ضدّ شركة أرامكو السعودية والشركات التابعة لها في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والقضايا المرفوعة ضدّ منظمة "أوبك"، ونتج عن ذلك الحصول على حكم من المحكمة الابتدائية في إحدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتأييد هذا الحكم من محكمة الاستئناف الأمريكية، وصدور حكم المحكمة العليا برفض تلك الدعاوى المرفوعة ضدّ شركة أرامكو السعودية والشركات التابعة لها.