بالتعاون مع غرفة أبها إنعقد الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي لعمل المرأة بمشاركة أ. حمود بن محمد الربعي مساعد الأمين العام لشؤون الغرف بمجلس الغرف السعودية والأستاذة فاطمة جبران ال زاهر القحطاني عضو مجلس إدارة غرفة أبها وعضو المجلس التنسيقي لعمل المرأة والاستاذة فاطمة اليامي وعضوات المجلس التنسيقي لعمل المرأة ومنسوبي الأمانة العامة، حيث تم عرض مبادرات المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف السعودية ، مثل مبادرة تأنيث قطاع التغذية ( المطاعم والفنادق).و تأهيل وتدريب الفتيات فس الانشطة المناسبة لعمل المرأة، وتأتي هذه المبادرات بهدف تعزيز دور المرأة السعودية ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. بالاضافة لاعتماد رؤية ورسالة المجلس التنسيقي لعمل المرأة ،كما تم تسليط الضوء على مسيرة توظيف المرأة في المدن السعودية ، و مبادرة صناعة الغذاء، وتم التأكيد على أهمية توظيف تلك المبادرات لتوظيف وتدريب طالبات العمل. فيما أشارت رئيسة المجلس التنسيقي لعمل المرأة الدكتورة أحلام خوندنه إلى دور المجلس التنسيقي في التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتشجيع منشآت القطاع الأهلي على إيجاد أنشطة ومجالات عمل للمرأة السعودية معددة أهداف المجلس وآلياته واستراتيجيته ومبادرته الحالية والمستقبلية ، مستعرضة لبرامج والمبادرات منها منصة سيدات الأعمال العرب،و هاكثون المصممات السعوديات و مبادرة سفيرات المجلس التنسيقي لعمل المرأة. من جانبه رحب رئيس مجلس إدارة غرفة أبها الأستاذ / حسن بن معجب الحويزي بمساعد الأمين العام لشؤون الغرف بمجلس الغرف السعودية ورئيسة وعضوات المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمنطقة عسير مشيراً إلى أن غرفة أبها تسعى وبالتعاون مع المجلس التنسيقي لعمل المرأة إلى تقديم كافة أنواع التدريب و توطين الوظائف للمرأة بالمنطقة ، من أجل تقديم خدمة متميزة تلبي تطلعات المواطنات ، مع الأخذ في الاعتبار المستجدات المتواصلة التي تحتاج إلى مزيد من البذل والعطاء، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد تغيرات كثيرة بسوق العمل ، حتى تتوافق مع متطلبات هذا العصر، وتوسع المجتمع وتعدد احتياجاته. مضيفاً : تنظر الغرفة إلى استراتيجية التوظيف المستهدفه أنها يجب أن تسعى إلى رفع أداء الشباب والشابات طالبي العمل من خلال تنمية الموارد البشرية وتشجيع التعليم والتأهيل الدائميْن لقوة العمل (المجتمع الدائم التعلم)، والتنسيق المهني بين إدارة التدريب والتوطين بها وسوق العمل، وتشجيع التوسع في تدريب الشباب والشابات في شتى المجالات ، حيث تحرص الغرفة على رسم مسار مهني لكل شاب وشابة على أساس الأداء ومستوى الخبرات التي يمتلكها وتلك التي يكتسبها، بحيث يساهم ذلك في ترقيته وتطويره مهنياً .