أزد - عبدالعزيز المنيع - نشرت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" اليوم الجمعة، أن مفتى ولاية جامو وكشمير بشير الدين أحمد، طلب من المواطنين الأمريكيين مغادرة الولاية على الفور، وذلك فى أعقاب الفيلم المثير للجدل الذى جرح مشاعر المسلمين. وقالت الصحيفة: "الحكومة الهندية طلبت من موقع "جوجل" إغلاق 11 فيديو على اليوتيوب الذى يتضمن مقاطع الفيلم المسىء". ونقلت الصحيفة عن مسئول بوزارة الداخلية الهندية: "تم التقدم بطلب لموقع جوجل بناءً على طلب من حكومة ولاية جامو وكشمير بإزالة هذه الصفحات بأسرع ما يمكن". وأوضحت الصحيفة الهندية أن هناك تقاريرًا عن إغلاق هذه الصفحات فى كل من باكستان وأفغانستان. هذا وقد وصلت الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام إلى بنجلاديش, حيث حاول نحو ألف إسلامي تنظيم مسيرة إلى السفارة الأمريكية في داكا يوم الخميس للاحتجاج على الفيلم المسيءغير أن قوات الأمن منعتهم من الوصول إلى مقر السفارة. وقال مولانا حماية الدين القيادي البارز بالجماعة الإسلامية "سننظم احتجاجات أكبر بشأن هذه القضية وربما نحاصر السفارة الأمريكية أيضا." ولوح المحتجون الذين يرتدون قبعات بيضاء بقبضاتهم في الهواء وهم يهتفون بشعارات مناوئة للولايات المتحدة. كما حرق المتظاهرون العلم الامريكي وطالبوا باعتذار فوري من واشنطن, وفقا لرويترز. وقالت الشرطة إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة قبل صلاة الجمعة. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي السفارة. وصورت مقاطع من الفيلم - الذي نشر على موقع يوتيوب تحت عدة عناوين بينها "براءة المسلمين" - النبي في سلوك فظ ومهين. ونشرت مقاطع مصورة من الفيلم على الإنترنت منذ أسابيع قبل أن يثير احتجاجات عنيفة.