لبناء علاقة فاعلة مع مؤسسات المجتمع المختلفة نظم مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة أبها لقاءاً لنشر ثقافة العمل الحر بين الطلاب بثانوية صقر قريش ، وذلك بحضور قائد المدرسة أحمد آل مناح ، هذا وقد تمحور اللقاء حول تعريف المشروع الصغير،و خصائصه والسلبيات المحتملة له كما تطرق اللقاء إلى سمات وملكات المستثمر كيف تولد وتختار فكرة المشروع، والقائمة التيجب القيام بها عند البدء به، و العناصر الأساسية لخطة العمل، وأسباب فشل المشروعات، والجهات الداعمة والمانحة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من جانبه أكد رئيس مجلس ادارة الغرفة حسن بن معجب الحويزي ، على أن مجلس إدارة غرفة ابها يعمل وفق نهج استراتيجي لتأهيل شباب وشابات منطقة عسير من خلال دعم برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب والشابات لسوق العمل، مشيراً إلى غرفة أبها قد قامت بتوقيع عدة إتفاقيات مع جهات متعددة لنشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، وذلك لبناء علاقة فاعلة مع مؤسسات المجتمع المختلفة وعلى وجه الخصوص مع القطاع الخاص؛ لتحسين مخرجات البرامج المهنية مع متطلبات التنمية الاقتصادية الشاملة وفق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 ، مؤكداً على أن الغرفة تقدّر تفاعل الشركات والمؤسسات على مشاركتها الفاعلة في برنامج التوظيف من خلال عرض كم كبير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة والجزئية، وكذلك توفير فرص تدريبية لشباب وشابات عسير معتبرا أن مشاركة الشركات والمؤسسات في الملتقى ، ما هو إلا رغبة من القطاع الخاص في توظيف أبنائنا وبناتنا في أعمال مستدامة وجاذبة، مقدماً شكره وتقديره لجميع المشاركين في الملتقى، والمنظمين لهذه الفعالية. واختتم الحويزي تصريحه مشيرا إلى أن غرفة أبها تهدف من عقد هذا اللقاء التعرف على واقع ريادة الأعمال في المملكة، وتبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات المعنية بريادة الأعمال، ورعاية مشاريع وأفكار الرواد، وبلورة دور الغرفة في تنمية ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك توعية الشباب والشابات وتثقيفهم في جوانب قيمة العمل الحر ومميزاته للفرد والمجتمع ، مع تشجيعهم للدخول في العمل الحر وأهميته ، وتوجيههم للطرق السليمة التي تدعم توجههم مثل حضوراللقاءات و الدورات والندوات وورش العمل المتخصصة في التسويق ، كذلك ارشادهم للجهات الحكومية والخاصة التي من الممكن أن تقدم الدعم المادي واللوجستي والمعنوي لهم ، و تغيير الصورة النمطية في أذهان الشباب والشابات للإقبال على العمل الحر ، وإبراز دور الغرفة التجارية كجهة داعمة للمنشئات الصغيرة، ودور المهن الصناعية و الكليات والمعاهد والثانويات الصناعية ، وذلك لمواكبة رؤية واهداف المملكة في دعم الشباب وكونهم ركيزة اساسية للمستقبل المشرق.