أغلقت السلطات الفرنسية مركزاً شيعياً على أراضيها بتهمة نشر التطرف كما قامت أيضاً بتجميد أصوله المالية؛ بعد أن وجدت أسلحة غير مرخصة لدى أعضاء الجمعية. وكانت "جمعية الزهراء الشيعية" الواقعة في منطقة (جراند سانت) شمالي فرنسا، قد تعرضت لمداهمة من قبل الشرطة الفرنسية مطلع الشهر الحالي. وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فقد قرر مدير شرطة منطقة الشمال (ميشال لالاند)، إغلاق الجمعية لمدة 6 أشهر بتهمة "نشر الإسلام الشيعي المتطرف في أوروبا". ونفذت الشرطة الفرنسية مطلع الشهر الحالي عملية أمنية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب، حيث داهم نحو 200 شرطي مركز "جمعية الزهراء الإسلامية الشيعية" التي تأسست في 2005، ووجدوا أسلحة غير مرخصة كما داهموا منازل المشرفين على الجمعية، واعتقلوا عدة أشخاص. وأوضحت الشرطة الفرنسية، أنها "تراقب نشاطات هذه الجمعية؛ بسبب الدعم الذي يقدمه المشرفون عليها لجماعات إرهابية"، ولحركات تروج لأفكار معادية لمبادئ الجمهورية الفرنسية.