تحتفل كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة ال 88، بإقامة برامج وفعاليات متنوعة لمنسوبي الكلية صباح يوم غدا الثلاثاء بالقاعة التراثية بالكلية ،و يشارك فيها أعضاء هيئة التدريس والتدريب والمدربين و المتدربين من جميع أقسام الكلية ، بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد بن عبدالله الخليفة . ويتضمن الاحتفال إقامة مسابقة ثقافية واجتماعية بمشاركة المتدربين و التي ستسلط الضوء على اليوم الوطني وكيفية التفاعل معه والأهداف التي من أجلها يحرص المواطن على حب الوطن واستذكار الملاحم والبطولات الكبرى التي قادها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - في توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد . ورفع عميد كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض الدكتور أحمد بن عبدالله الخليفة باسمه ونيابة عن منسوبي الكلية أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة اليوم الوطني ال 87 للمملكة، داعياً الله عز وجل أن يحفظ للمملكة عزها وولاة أمرها ويديم عليها أمنها ورخائها إنه سميع قريب مجيب. وقال في تصريح بهذه المناسبة : إنه في ذكرى اليوم الوطني ال88 لتوحيد المملكة يتجدد الولاء والوفاء لقادة هذا الوطن - حفظهم الله - ويقف أبناء المملكة شاهدين على عظم تاريخ هذا الكيان وما تحقق منذ التوحيد على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - . وأضاف :" ها نحن هذه الأيام نعيش ذكرى اليوم الوطني بعد أن توحدت الأطراف وجمع شتات شمل أبناء هذا الوطن تحت راية التوحيد فأصبحت المملكة عنوانًا ومضرب مثل للتنمية المستدامة ورمزاً سياسياً واقتصاديا على مستوى العالم، فقد أرسى الملك عبد العزيز - رحمه الله - قواعدها في أعماق التاريخ وسار أبنائه البررة من بعده على نهجه فأضحت المملكة العربية السعودية رمزاً تنموياً على مستوى العالم". وأشار إلى أننا بفضل الله اليوم نسابق الزمن في التقدم والبناء برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأصبحنا نعيش في حاضر زاهر ونتطلع إلى غد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم وسيظل هذا الوطن رمزاً للنسيج الوطني الواحد وسيظل المواطن السعودي رمزاً للمواطن الصادق الصالح وها هو الوطن بقيادته ومقدراته وتاريخه العريق وحاضرة الجميل , وها هو المواطن السعودي الوفي الصالح يبرهن حبه وانتمائه لقيادته ووطنه.