- مع إبرام كل صفقة تعاقدية ناجحة مع أحد اللاعبين الأجانب المحترفين، تحرص أندية الدوري السعودي على إرسال صوت شكر إلى المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، عرفاناً لمساعدته في إكمال الصفقات وإسهامه في انضمام اللاعب للفريق، وذلك من باب رد الفضل لأهله. وشهد سوق انتقالات اللاعبين الصيفية "الميركاتو" منافسة قوية بين جميع أندية الدوري السعودي حتى أن المستشار تركي آل الشيخ غرد في حسابه الشخصي على "تويتر" قائلاً :" صفقات صفقات.. الميركاتو نار"، حيث عمدت الأندية إلى تدعيم صفوف فرقها قبل انطلاقة مسابقة دوري النجوم يوم 30 أغسطس الجاري. ولم يبخل آل الشيخ بحكم منصبه مسؤولاً عن الرياضة السعودية في دعم الأندية، لإكمال صفقات إنتقال اللاعبين، وفقاً لخيارات رؤساء الأندية، حتى أضحي الدوري السعودي مطمح للكثير من اللاعبين، حتى أن البعض منهم ترك الأندية الأوروبية والبرازيلية من أجل تقديم نفسه بصورة جديدة مع الأندية السعودية. هذا، وخرج آل الشيخ، ليؤكد أن دوره اقتصر فقط على الدعم دون تدخل منه في اختيار اللاعبين. وكان من أميز الصفقات التي تمت خلال "الميركاتو الصيفي" تعاقد نادي الهلال مع الفرنسي جوميز والإماراتي "عموري" والإسباني ألبرتو بوتيا والبيروفي كاريلو، فيما ضم النصر مجموعة من النجوم في مقدمتهم الدولي النيجيري أحمد موسى من ليستر سيتي الإنجليزي، والدولي البرازيلي جوليانو دي باولا، والمغربي نورد الدين أمرابط، ومواطنه عبدالرزاق حمدالله . وتمكن الاتحاد من إبرام صفقات قوية بعد حرمانه من فترتي تسجيل تنفيذاً لعقوبة "فيفا"، حيث ضم الرباعي البرازيلي الجديد تياجو كارليتو واندرسون فيريرا وجوناس دي سوزا ورومارينهو، وفلاديفيا، إلى جانب الصربي ألكسندر بيزيتش والمغربي كريم الأحمدي، والأسترالي ماثيو جورمان. وضم الأهلي مهاجم منتخب الرأس الأخضر دجانيني تافاريس، والمصري عبدالله السعيد والبرازيلي جوزيف دي سوزا، إضافة إلى صفقات بقية الأندية دون استثناء والتي استفادت من دعم رئيس الهيئة في بناء وتدعيم صفوفها بخياراتها من المحترفين الأجانب.