- روى والد العريس الذي قضى مختنقا بسبب حريق اندلع في شقته بقرية الشعبة بالأحساء تفاصيل الفاجعة، مبينا أن ابنه مرتضى يوسف سهيل الخلف "26 عاماً"، تعشى معه ليلتها وصعد بعدها لشقته لاحقا بعروسه التي صعدت قبله. وقال الوالد إنه فوجئ بهاتف من ابنه يخبره بأن هناك حريقا نشب في الشقة، ولم يتمكنوا من السيطرة عليه لأن الشقة كانت مغلقة من الداخل، وعندما حضرت فرق الدفاع المدني وجدت ابنه وزوجته في حالة إعياء شديد، ثم نُقلا للمستشفى. ويضيف الأب المكلوم بأسى، أن ابنه توفي بعد وصوله المستشفى ولم يمضِ على زواجه إلا 27 يوماً، حيث تزوج ضمن حفل زواج جماعي أقامه أهالي قريته الشعبة احتفلوا فيه بزفاف 106 شبان وشابات، بينما احتُجزت العروس لتلقي العلاج بالمستشفى. وأضاف أن ابنه كان من ذوي الاحتياجات الخاصة ولم يمنع ذلك زوجته من القبول به، وهو كان نشطاً ولا يحب الكسل والخمول وكان يعمل بمصنع التمور بالأحساء، وكان محبوباً من الجميع، وفرح بزواجه كل شباب القرية، مبيناً أن الدفاع المدني توصل إلى أن سبب الحريق شمعة سقطت على صندوق الأحذية. بدوره أوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، المقدم عبدالهادي الشهراني، أن فرق الدفاع المدني باشرت حريقاً في شقة سكنية تقع في مبنى سكني مكون من 3 طوابق، واتضح أن داخل الشقة عريسا وعروسا تعرضا للاختناق، ونُقلا إلى المستشفى، ليبلغوا لاحقا بوفاة العريس.