- تحدث عدد من أفراد أسر شهداء حادث المجاردة الذي وقع أمس الخميس وأودى بحياة أربعة رجال أمن، بحزن وأسى على فقدان أبنائهم، مؤكدين اعتزازهم باستشهادهم في ميدان العزة والكرامة أثناء التصدي للفئات الضالة والمنحرفة. وقال والد الشهيد وكيل رقيب عبدالله غازي الشهري إن آخر مكالمة جمعته بابنه كانت قبل 20 دقيقة من الحادث، أكّد فيها بره واهتمامه بوالده، مبيناً أنه فقد ابنا آخر في حادث مروري العام الماضي. وأبان طبقاً ل"العربية نت" أن عبدالله يبلغ من العمر 36 سنة، ويعمل في القطاع العسكري منذ 14 عاماً، وهو متزوج ولديه ولدان، أحدهما في الصف الأول الابتدائي والآخر في الثانية من عمره. وأكد إبراهيم عسيري أن ابنه الرقيب الشهيد أحمد ليس بأغلى من الذين استُشهدوا في الحد الجنوبي وهم يواجهون الأعداء الذين يستهدفون مقدسات الوطن وأمن المواطن، مبيناً أنه لم يبلغ ابني الشهيد بوفاة والدهما بعد، وهو يبلغ من العمر (43 عاماً) التحق بالخدمة العسكرية في 1410ه، وهو متزوج ولديه جومانة ووسام. من جانبه، قال شقيق الوكيل رقيب الشهيد صالح بن علي العمري بحسب "عكاظ": "تلقينا الخبر بكل صبر وراضون بما كتبه الله ونحمده على كل حال"، مبيناً أن شقيقه متزوج ولديه ابنتان (ليندا وجوانا).