معدات حربية سورية تقتحم الاحياء السكنية 23-08-1433 11:35 PM ازد - سوريا- وكالات الانباء- قتل 94 شخصا في عدة محافظات بنيران القوات السورية في جمعة أطلق عليها ناشطون "جمعة إسقاط أنان خادم الأسد وإيران"، ومن بين القتلى 6 أطفال وسيدة ومجند منشق بالإضافة لمقتل شخص تحت التعذيب، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وبالتزامن، هز انفجار كبير منطقة أوتستراد المزة بعد مشفى الرازي في قلب العاصمة السورية دمشق، وفقا للجان التنسيق المحلية، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي التضامن بضواحي العاصمة. وقامت قوات الأمن بإطلاق النار على تظاهرة في مخيم اليرموك بدمشق وسقط عدد من الجرحى وقتيل واحد. واقتحمت قوات الأمن مدينة المعضمية بضواحي دمشق مع عدد من الشبيحة المدعمين بالرشاشات، وتم محاصرة المساجد، ونفذت حملة دهم واعتقالات للمدنيين العزل. وشهدت منطقة الكرك الشرقي في محافظة درعا تحليقا للطيران المروحي وإطلاقا للنار من رشاشات المروحيات على البلدة، كما قصفت القوات الحكومية مظاهرة في الحي الغربي لبصرى الشام في درعا تهتف لإسقاط النظام، حسب لجان التنسيق المحلية. وقصفت القوات الحكومية قرية سرجة بجبل الزاوية في محافظة إدلب حيث سقط أحد المنازل جراء القصف المدفعي. أكد رئيس بعثة المراقبين بسوريا الجنرال روبرت مود أن فريقه في حماة تمكن من معاينة استمرار الاشتباكات في محيط التريمسة التي استخدمت فيها المدفعية والمروحيات، ووقعت فيها مجزرة راح ضحيتها 220 شخصا حسب لجان التنسيق المحلية. وأعلن مود في مؤتمر صحفي في دمشق أن بعثة المراقبين الدوليين "مستعدة للتوجه إلى التريمسة والتحقق من الوقائع عندما يحصل وقف جدي لإطلاق النار". وأعرب مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان عن "صدمته وروعه" للتقارير حول المجزرة. واعتبر في بيان صدر الجمعة في جنيف أن ذلك يشكل "انتهاكا لالتزام الحكومة وقف استخدام الأسلحة الثقيلة في أماكن سكنية والتزامها بالنقاط الست لخطة السلام" التي وضعها أنان والتي تنص على وقف كل أشكال العنف وسحب الدبابات من الشوارع. وقتل220 شخص على الأقل في وسط سوريا في "مجزرة" جديدة اتهمت المعارضة القوات السورية بارتكابها وطالبت مجلس الأمن المنقسم حول المسالة السورية بقرار يتيح استخدام القوة من أجل وضع حد للعنف، وذلك قبل مشاورات جديدة لمجلس الامن الجمعة.