: استضاف مركز بن زلفه الحضاري محاضره مثيره عن العلامه الراحل الشيخ احمد بن سليما ن الحفظي وقد استضاف صاحب المركز الدكتور محمد بن عبد الله بن زلفه احفاد الراحل وهم الاستاذ عبد الخالق بن سليمان الحفظي مدير تعليم رجال المع سابقا والأستاذ علي بن الحسن الحفظي مستشار مدير عام التعليم بعسير سابقا وادار الحوار الدكتورسعد الحميدي المؤرخ وعميد المكتبات بجامعة نجران بحضور رئيس نادي ابها الادبي الدكتور احمد ال مريع وبعض اعضاء مجلس الإدارة بالنادي وعدد من المثقفين والإعلاميين وبعضا من اسرة ال الحفظي وقد استهل اللقاء صاحب المركز الدككتور محمد ال زلفه فرحب بالجميع وشكرهم على تلبية الدعوه واعطى لمحات من حياة المحتفى به بحكم انه من اكثر الباحثين في تاريخ منطقة عسير ثم تحدث مدير الحوار واشار الى اهمية اسرة ال الحفظي كاسره علميه ولها دورها المشهود لهم واثنى على المتحدثين وقدم بعضا من سيرتهم الذتيه ثم تحدث الوجيه الاستاذ عبد الخالق بن سليمان الحفظي فقال لقد ولد الراحل بقرية عثالف برجال المع 1250ه وقال لقد ادركت جده وتحدث عن رحلاته العلميه مابين الحجاز ونجد وعدن وتحدث عن مواقف انسانيه في حياته عندما زارته امراه تساله عن امور دينها فنزل لها واوضح لها وسالها عن حالها واسرتها فقالت اننا جياع فزودها بجملين محمله بحب الذره والحنطه وتحدث عن دوره في المناصحه والاصلاح بين القبائل ومنهم بني قيس وبني زيد وقبيلتي البناء وال عاصم حيث كان لايغادر المكان الاوقد حل الخلافات كما ان للراحل مكانة كبيرة عند الادارسه وال عائض واستشهد المحاضر بنماذج شعريه للراحل استفاد منها في الاصلاح ولمارات الدوله العثمانيه اهميته في كل منطقة عسير رو القبض عليه وفشلو في ذلك وقبضو عليه بعد موت الامير محمد بن عائض وقد ذهبو به الى اسطنبول وقد وصف الراحل هو ومن معه وعددهم اربعمائة من اعيان القبائا من عسير وقحطان وبني شهر وصف دخولهم على السلطان وقد اعجبوا به وهو اول من سالو عنه لاهميته وكانو قد اذنو له بالعوده لعسير ولكنه اصر ان لن يعود الا وكل من اسر معه وقيل ان الخليفة العثماني مرض فقرا عليه فشفي باذن الله وكان وهو في اقامته يرصد كل مايدور وقد استفتوه وعرفوا مكانته فولي قضاء ادرنه وإدارة بانيه حاكما مع إبراهيم ادهم وذهب مع جيوش المسلمين في فتح قبرص وقد انهزم المسلمين وقد اصيب وبقي ثلاثة اشهر حتى طاب وكان عدد ىالجيوش في المره الاولى 20000جندي وصار عددهم في المره الثانيه 5000جندي وقد هزم جيش صربيا وقويت مكانة الشيخ احمد الحفظي وبعد ذلك زادت مكانته لم استفادو من مشورته وسمح له بالعوده الى ابها ولكنه اصر ان يعود معه رجلات عسير فاعطي ذلك وعند عودته ذهب الى عدن والحجاز ونجد ومصر وكانو يدعو الي اجلاء الاتراك من بلاد العرب . وقال لقد حاول الاتراك القبض عليه مرة ثانيه ولكنهم قبضوا على ابنه عبد الخالق وذهبو به الى اسطنبول وكان يستشهد بالشعر عندما وقف على باب قصره في عثالف الذي كان فيه ابنه وقد كان يريد الذهاب الى تركياولكنه قوبل بالرفض وخاصة من شيخ مشائخ قيسوقال ان ابنه قد تزوج بنت السلطان العثماني ورزق منها ببنتين وولدين . ثم اشار الى مؤلفاته ومنها القران الكريم في ثلاثة مجلدات . وله موالفات في الادب والفقه والشعر وقال المحاضر عبد الخالق الحفظي انني ذهبت بكتابه القران الى داراة الملك عبد العزيز وررممت وشاهد الدكتور فهد السماري الشهادة التي اعطيت له من الحاكم التركي وقال حرام عليكم ان يؤيد هذا العلم وهذا العالم فلو كان في غير عسير لا الفت عنه المجلدات وهو مفخره لكل الجزيره العربيه الحفظي الى ان لدى الاسره فكره لبناء مكتبة لا ال الحفظي . ثم قال المحاضر انني وجدت للراحل اسانيد لا احاديث بخط يده وعددها 12 حديث وكتاب اخر للشريعه والسلطه وله كتاب في الانساب لرجال المع وقال ان هناك سبعه دكاتره يحضرون رسائلهم في حياة العلامه احمد الحفظي ورحب بتزويدهم بالمعلومات واثنى كثيرا على جهود الدكتور محمد ال زلفه وترجمته لخطبته التى القاها امام السلطان وفيما قدمه عن هذا العالم الكبير . وقال انه توفي بقرية عثالف عام 1317ه وقال ان من مكانته العلميه كان اهالي رجال المع يتوفدون من كل مكان للصلاة معه والتزود من علمه. ثم تحدث الضيف الثاني الاستاذ على الحسن الحفظي عن العلامه احمد بن عبد الخالق الحفظي فقال: فشكر الدكتور محمد بن زلفه على دعوته واهتمامه بحياة وتاريخ الشيخ احمد الحفظي وقال ان الراحل في حياته الكثير من الجوانب الاجتماعيه والدبيه والسياسيه وقال انه روى حديث الرحمون يرحمهم الرحمن وقد رواه بالتواتر واشد بما ذكره عنه الدكتور عبد الله الحامد والدكتور عبد الله ابو داهش وبما وصفه عن الحفظي بانه كان يصاحب الجيوش لسلامة اهل العلم وقال كان للراحل بوعظه الرصين الذي يفهمه العامه والخاصه وقال ان الدكتور عبد الله الحامد عد فضله في العلم من الطبقه الثانيه في عام 1285ه وهو امتداد للمرحله الاولى وقال انه كتب كثير من المذكرات في تركيا وقال ان عنده منها 12ورقه وعند الدكتور عبد الله ابو داهش 13ورقه واكثر ماكتبه في اثاء اتجهه الي اسطنبول وهو يصف رحلتهووصف في مذكرته كيف المفاوضات فقال اذا اردت أن تفاوض تجرع من عدوك الغصه حتى تاتيك الفرصه وقرا الاستاذ علي الحفظي من قصائد الحكمه للراحل وقرا توجيه الفرمان السلطاني عندما وجه الى ادرنه وهي كانت بمثابة شهاده وقد صدر هذا الفرمان في 5/1/1295ه وتحدث الدكتور محمد بن زلفه عن شخصية الشيخ احمد الحفظي وتحدث عن ماوجده من مخزون في الارشيف العثماني وذلك اثناء تحضير مرحلة الماجستير وقال انه وجد من الوثائق حتى ما هو ضد الدوله العثمانيه وقال ان البعض حذرني من الدخول في مشاكل تاريخ عسير والبعض شككني في مصداقية الوثائق العثمانيه وتحدث عن قصائد للحفظي يتشفع فيها الرسول ولكنه يقصد يوم القيامه يوم يشفع الرسول صلى الله عليه وسلم وطلب من ال الحفظي تقديم مالديهم لانه ليس ملك لاسره فهو ملك لكل الوطن وقال انه وجد الثلث الاول من القران مكتوب بخط الحفظي واشار ديوان شعر بعنوان مابين الصرافه الاالهاميه وهو عن الحرب مع الصؤب والعثمانين . وكان هناك عدد من المداخلات حول الامسيه بالاعجاب والطلب بابراز الكثير من ارث هذا العالم من كلا من حسين هبيش وابراهيم طالع والدكتور احمد ال مريع الذي يرى ان سيرة الشيخ احمد الحفظي يجب ان تكون روايه كما علق حول الموضوع محمد ال فهره . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل