- أعاد العقد الذي وقعته مؤخراً الهيئة العامة للرياضة مع مجموعة "STC" لشراء حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الكروية السعودية، مقابل 660 مليون ريال سنويا، إلى الأذهان تطور عقود حقوق رعاية ونقل الدوري السعودي خلال السنوات الماضية. وكانت أول بطولة رسمية سعودية، بنظام خروج المغلوب نظمتها وزارة الداخلية بوصفها الجهة المشرفة على النشاط الرياضي آنذاك، فيما تعتبر البداية الحقيقة للدوري السعودي في عام 1957، بدوري المناطق حيث يتأهل فريق من كل منطقة للنهائيات والمنافسة على كأس الملك. ومنذ ذلك الحين بدأ الدوري السعودي والكرة السعودية تشهدان مزيداً من التطور والتنظيم، إلى أن أصبحت الشركات والقنوات والشبكات الفضائية تتنافس للحصول على حقوق نقل ورعاية مبارياته. وفيما يلي استعراض لتطور النقل بدءا من الخمسينيات الميلادية: - كانت إذاعة أرامكو أول من نقل مباريات الدوري السعودي في أواخر خمسينيات القرن الميلادي الماضي، ثم بدأت الإذاعة الحكومية الرسمية بنقل الدوري في فترة الستينيات الميلادية. - وفي 1963 وقعت وزارة الإعلام اتفاقية مع الأندية لنقل المباريات على الهواء إذاعيا، مقابل 3 آلاف ريال مناصفة بين الفريقين، ارتفع هذا المبلغ عام 1976 ليصل إلى 12 ألف ريال، رفعت لاحقاً إلى 25 ألف ريال. - وفي عام 1986 وافق مجلس الوزراء على تصنيف أصدرته وزارة الإعلام يعطي الأندية الجماهيرية حصة تصل في المتوسط إلى 300 ألف ريال. - وفي فترة التسعينيات بدأت قنوات "أوربت" و"ART" و"MBC" نقل بعض المباريات السعودية الهامة. - في عام 2003 تم بيع حقوق النقل التلفزيوني ولأول مرة لشبكة القنوات الإذاعية والتلفزيون "أوربت"، بعد منافسة من شبكة راديو وتلفزيون العرب "ART"، مقابل 9.9 مليون ريال سنويا. - وفي 2006 اشترت شبكة "ART" حقوق النقل الحصري للدوري السعودي لمدة 3 سنوات مقابل 300 مليون ريال. - وبعد 3 سنوات جدد الاتحاد السعودي للكرة عقد شبكة "ART" لمدة موسمين ب300 مليون وذلك في عام 2009. - وفي عام 2011 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قرارا بنقل القنوات الرياضية السعودية للدوري حصرياً، وذلك مقابل 150 مليون ريال سنوياً تدفعها وزارة المالية للأندية. - وفي 2014 حصلت "إم بي سي" على حقوق نقل الدوري السعودي لمدة 10 سنوات مقابل 4.1 مليار ريال، قبل أن يتم إلغاء الصفقة مؤخراً بالتراضي بين الطرفين، وتحصل STC على حقوق النقل مقابل 6.6 مليار ريال لمدة 10 سنوات.