- رفض وزراء سعوديون وبحرينيون وإماراتيون الدعوات التي روجتها مؤخراً مؤسسات ووسائل إعلام تابعة لقطر لتدويل إدارة الحرمين الشريفين. وحذر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد من تلك الدعوات، قائلاً "لا ينكر الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين، إلا من أعماه الغلّ عن رؤية الحقيقة، فقادته الضغينة ودفعه الحقد إلى القيام بأعمال دنيئة للإساءة للمملكة وللمسلمين في كل مكان". ثم ذيل التغريدة بوسم "إلا الحرمين الشريفين". بدوره، غرد المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني عبر حسابه في "تويتر": "نصيحتي الشخصية كمواطن خليجي لخيال المآته: تراها إشارة من الكبار وما يحتاج جيش يتحرك ولا طيارات تحلق.. 200 جيب ما توقف إلا بالوجبه ويعلقونك مع رجولك.. ما هو نافعك عزمي ولا غيره". وأضاف مهاجماً النظام القطري "لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات والخساسة والكذب والانحطاط؛ يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين للإيهام بأن ليس لهم علاقة.. سبق تحذيرهم صراحةً وعلى لسان وزير الخارجية أن هذا إعلان حرب.. لاتختبروا صبر الكبار أيها الأقزام". وجاء الرد الإماراتي على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش الذي أكد أن "خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقاً، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولاً منبوذاً ولن تجلب هرولته له الأمان". وخاطب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة السلطات القطرية قائلاً: "كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم باب للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يوماً بعد يوم".