أزد- رويترز - خالد حسن - استقرت أسواق الأسهم الخليجية في معاملات هادئة يوم الأربعاء مع توخي المستثمرين الحذر قبيل بيان اجتماع لجنة السياسة بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وسط آمال بمزيد من المحفزات النقدية لإعطاء دفعة للنمو الاقتصادي المتباطئ. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية للجلسة الرابعة على التوالي وزاد 0.3 بالمئة بعد أن سجل أدنى مستوى في 12 أسبوعا يوم السبت. وصعدت أسهم شركات التأمين وارتفع مؤشر القطاع 2.1 بالمئة. ويراهن المستثمرون على أسهم شركات التأمين الصغيرة وسط عدم التيقن العالمي. وتخلى سهم السعودية للاتصالات المتكاملة عن معظم مكاسبه المبكرة وأغلق مرتفعا 2.9 بالمئة مع عودته للتداول بعد توقف لنحو ثلاثة أشهر. وقال بيان للبورصة إن الشركة عالجت مشكلات في تقرير مدقق الحسابات لنتائجها المالية عن عام 2011. وأغلق المؤشر الرئيسي عند 6838.05 نقطة. وقال هشام تفاحة مدير إدارة الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية "في الأمد القصير سنظل حول مستويات 6800 نقطة لحين ظهور نتائج الربع الثاني. "حتى إذا تدهور الوضع على صعيد مؤشرات الأسهم العالمية فإن سوقنا لن تنزل عن 6600 نقطة. علينا أن نتذكر أن الشركات مازالت تحقق نموا وأننا لا نرى تراجعات ولم يحدث خفض في إنتاج النفط السعودي." وتراجع سعر خام برنت في معاملات يوم الاربعاء مقتربا من أدنى مستوى في 17 شهرا بفعل المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض لاسبانيا واتجاهات نمو الطلب العالمي لكن الأسهم العالمية ارتفعت قبيل نتائج اجتماع الاحتياطي الاتحادي. وتباين أداء بورصتي الإمارات في حين أغلقت بورصة قطر دون تغير يذكر إذ بدا المستثمرون غير متحمسين لفرص رفع تصنيفها إلى سوق ناشئة من جانب شركة ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق.