_ محمد تركي في رحلة جديدة وجولة منتظرة من التنافس المثير تنطلق مساء اليوم الخميس مباريات الجولة الخامسة عشرة بالدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم عندما تفتتح بلقاءين وبظروف مختلفة للفرق الأربعة، فيلتقي الفيصلي مع الرائد في المجمعة فيما يستضيف القادسية نظيره الشباب في الخبر. الفيصلي × الرائد في الخامسة وخمس وخمسين دقيقة تبدأ أولى المباريات التي ستجمع الفيصلي بالرائد بأوضاع مختلفة بينهما وطموح مختلف للغاية، فالفيصلي يعيش أفضل أوقاته في الدوري ودخل المنافسة بقوة في ظل استقراره الفني وقدرته على التعامل مع المباريات بشكل جيد ومقنع، ويحتل الفريق الفيصلاوي المركز الرابع برصيد 23 نقطة بعدما فرط في الفوز أمام النصر وخرج بتعادل أشبه بالخسارة ويريد استغلال الفرصة لزيادة غلته النقطية ومواصلة الطموح المشروع بالمنافسة على أمل تعثر منافسيه والبحث عن مقعد آسيوي في نهاية المطاف على أقل تقدير، ويلعب الفريق الفيصلاوي بطريقة متميزة وبتوازن كبير بين الدفاع والهجوم ولكنه اليوم سيركز على الهجوم بشكل أكبر لاستغلال حالة ضيفه الرائد الفنية المتواضعة وتحقيق الفوز الثامن له في الدوري، فيما يدخل الرائد بوضع صعب وبات موقفه سيئاً للغاية في ظل ابتعاد منافسيه نقطياً حيث يحتل الرائد المركز الأخير برصيد 10 نقاط بعد تعادله في الجولة الماضية مع القادسية بلا أهداف ويلزمه الفوز للتحرك من قاع الترتيب والحفاظ على أمله في البقاء لموسم آخر، وسيدخل الفريق برغبة كبيرة في العودة بالنقاط الثلاث واستعادة وضعه الذي ظهر به في الموسم الماضي. القادسية × الشباب وفي سباق نحو التأمين أكثر والزحف لمناطق آمنة يلتقي القادسية مع الشباب على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر عند الساعة 7.45، ويدخل الفريق القدساوي ثامن الترتيب برصيد 17 نقطة في ظل استقرار فني بفوزه على النصر 3/2 ثم تعادل مع الرائد خارج أرضه بلا أهداف ليبقى في وسط الترتيب ولكنه لا يبتعد كثيراً عن المؤخرة ويسعى لتأمين وضعه خاصة مع تحرك فرق المؤخرة كضيفه الشباب والفيحاء، وسيبحث الفريق القدساوي عن مواصلة الاستقرار والخروج بنتيجة إيجابية بعدم الخسارة أولاً والتفكير في الفوز الذي سيدخله منطقة أكثر أمامنا في جدول الترتيب. أما الفريق الشبابي فاستطاع تعويض خسارته من الفيصلي وعاد لجادة الانتصارات بتحقيقه لفوز مهم للغاية على أحد 2/0 ليتنفس الصعداء قليلاً بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز العاشر وسيركز على كيفية الخروج بالنقاط الثلاث لمغادرة منطقة الخطر والتقدم للأمام للحاق بمركز جيد في موسم سيعتبر للنسيان للفريق الشبابي، وسيدخل الفريق مهاجماً منذ البداية بعد وضوح الرؤية الفنية والتجانس في الفريق يبحث من خلالها عن ثلاث نقاط ستكون ثمينة جداً في هذا الوقت ليؤمن وضعه أكثر في سلم الترتيب وإنهاء أزمته الخانقة والتفكير في الانطلاق للأمام