انطلقت امس منافسات المهرجان الثاني للبطولة الرياضية المدرسية للصغار برعاية المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي وحضور مشرف الوزارة الأستاذ عبدالله زاهي القرني. ويشارك في البطولة 200 طالب من ست إدارات تعليمية "مكةالمكرمة، صبيا، القنفذة، نجران، الليث، ظهران الجنوب"، وتستضيفها إدارة تعليم مكة خلال الفترة من 16 – 20 / 2/ 1439ه وتتضمن المنافسات مجموعة من الأنشطة البدنية والألعاب والمسابقات الرياضية التي يختارها المتسابق وفق خطة معدة سابقاً يتم تنفيذها من قبل المعلمين وتشمل مسابقات وألعاباً صغيرة وبعض الألعاب الفردية وجميعها توفر للناشئة فرصاً متعددة ومتنوعة لفهم العلاقة الصحيحة بين الرياضة والصحة والانخراط في الممارسة المستمرة. وفقاً ل "سبق" وتهدف المنافسة لتوفير أنشطة نوعية غير صفية وجاذبة لطلاب المرحلة الابتدائية في التعليم بإدارات التعليم لبناء شخصية إسلامية متكاملة متوازنة للطالب لخدمة الدين والمجتمع والوطن والإسهام في تعزيز الانتماء الوطني والسمع والطاعة لولاة الأمر وغرس الميول والاتجاهات الإيجابية نحو الرياضة المدرسية وإشباع حاجات ورغبات الطلاب للاستمتاع بالأوقات الحرة، وبث روح المنافسة والتميز في مناخ تربوي آمن، وتحقيق التكامل بين النشاط والمقررات الدراسية، ونشر ثقافة زيادة عدد ممارسي الألعاب الرياضية المدرجة في منهج التربية البدنية، وتنمية الفكر الرياضي الواعي واكتشاف المواهب وإعدادهم كرافد للرياضة الوطنية، وبناء شخصية الطالب المتزن لخدمة الدين والمجتمع والوطن. وتتضمن المنافسات مسابقات في (كرة القدم، كرة اليد الجمباز وألعاب القوى) حيث تستهدف طلاب المرحلة الابتدائية البالغين من العمر 9 سنوات وأقل من 12 سنة. وقد رحب المدير العام للتعليم محمد بن مهدي الحارثي بالإدارات المشاركة في المنافسة، متمنياً التوفيق للجميع معبراً أن مثل هذه المنافسات ما هي إلا إحدى المبادرات لدعم الرياضة السعودية سواء على مستوى الفرق أو المنتخبات، ملفتاً أن هناك توجهاً كبيراً من قبل وزارة التعليم في الاهتمام بمثل هذه البطولات، وقد أُنشئت لجان واتحادات رياضية تدعم مثل هذه البطولات التي يشارك فيها طلاب المدارس كونها تمثل النواة الرئيسة لجميع الفرق سواء على مستوى الأندية والمنتخبات. وأضاف أنه كما يهتم التعليم بتأصيل المعارف وتعميقها وبناء شخصية الطالب فهو لا يغفل عن بناء جسمه الذي يساعد على بناء العقل وتزويده بالخبرات والمعارف والتجارب والأنشطة التي تكون الشخصية المتزنة المعتدلة. متمنياً أن تستمر هذه البطولة لطلاب المدارس لأن تكون نواة تدعم الفرق والمنتخبات السعودية والتي تحرص القيادة الرشيدة لتوفير كل الطاقات والإمكانات لهم ليكونوا خير سفراء لهذه البلاد في جميع المحافل الرياضية المحلية والإقليمية.