- أعلنت دولة الإمارات العربية دعمها الكامل لاستراتيجية الولاياتالمتحدة الأميركية الجديدة للتعامل مع سياسات إيران. وقالت أبوظبي إن السياسات الإيرانية تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة. ونوّهت إلى أن طهران تدعم التطرف و#الإرهاب في المنطقة والعالم. كذلك، أكدت أبوظبي التزامها بالعمل مع #واشنطن والحلفاء للتصدي للتهديدات الإيرانية. وبحسب ما جاء على وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أعلنت دولة الامارات العربية المتحدة دعمها الكامل لاستراتيجية فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية للتعامل مع السياسات الايرانية المقوضة للأمن والاستقرار. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها اليوم ان النظام الايراني يسعى من خلال هذه السياسات الى بث الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ..وقالت " ان الاتفاق النووي أعطى لايران الفرصة لتقويم سياساتها والتعامل بمسؤولية مع المجتمع الدولي الا ان الحكومة الايرانية استغلت هذا الاتفاق لتعزيز سياستها التوسعية وغير المسؤولة". وشدد البيان على ان الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تأتي لتتخذ الخطوات الضرورية لمواجهة التصرفات الايرانية السلبية وغير المقبولة بكافة أشكالها بما في ذلك برنامجها الصاروخي والذي يمثل خطرا حقيقيا على الأمن والاستقرار في المنطقة وكذلك دعمها لمنظمات ارهابية مثل حزب الله والحوثيين وتبنيها للهجمات السيبرانية وتدخلها في الشؤون الداخلية لجيرانها وتهديدها لحرية الملاحة الدولية. وأكدت ان تصنيف الخزانة الأمريكية لقوات الحرس الثوري يأتي كإشارة قوية ستساهم في وضع حد للنشاطات الايرانية الخطيرة ودعمها الرسمي للارهاب. وعبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ختام بيانها عن ترحيب دولة الامارات ودعمها للاستراتيجية الأمريكية الجديدة وأكدت التزام الامارات بالعمل مع الولاياتالمتحدة وكافة الحلفاء للتصدي للسياسات والنشاطات الايرانية التي تقوض الاستقرار وتدعم التطرف في المنطقة والعالم. وكانت الخزانة الأميركية، قد أعلنت الجمعة، أنها وضعت #الحرس_الثوري الإيراني على قائمة العقوبات. وشملت هذه العقوبات الأميركية الجديدة 4 كيانات، بينها شركة صينية، وذلك لعلاقتها بالحرس الثوري. بدوره، أوضح الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن تنفيذ استراتيجيته الجديدة تجاه إيران سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري، وهو ما يمثل المرشد الإيراني "الفاسد" الذي استفاد من "كافة خيرات إيران لنشر الفوضى". وقال ترمب في خطابه اليوم: "كلفت الخزانة بفرض مزيد من العقوبات على الحرس الثوري والجهات التابعة له". واعتبر أن الحرس الثوري "يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الإيراني.. لتمويل الحرب والإرهاب في الخارج"، طالباً من وزارة الخزانة اتخاذ "عقوبات أشد" بحقه. ورغم ذلك، لم يقرر ترمب تصنيف هذه المجموعة ضمن "المنظمات الإرهابية".