أعلنت الامارات العربية المتحدة دعمها الكامل لاستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتعامل مع السياسات الايرانية المقوضة للأمن والاستقرار، مؤكدة أن النظام الايراني يسعى من خلال هذه السياسات الى بث الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها اليوم (الجمعة) "أن الاتفاق النووي أعطى لإيران الفرصة لتقويم سياساتها والتعامل بمسؤولية مع المجتمع الدولي إلا أن الحكومة الإيرانية استغلت هذا الاتفاق لتعزيز سياستها التوسعية وغير المسؤولة". وشدد البيان على أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تأتي لتتخذ الخطوات الضرورية لمواجهة التصرفات الايرانية السلبية وغير المقبولة بكافة أشكالها بما في ذلك برنامجها الصاروخي والذي يمثل خطرا حقيقيا على الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك دعمها لمنظمات ارهابية مثل حزب الله والحوثيين وتبنيها للهجمات السيبرانية وتدخلها في الشؤون الداخلية لجيرانها وتهديدها لحرية الملاحة الدولية. وأكدت أن تصنيف الخزانة الأمريكية لقوات الحرس الثوري يأتي كإشارة قوية ستساهم في وضع حد للنشاطات الايرانية الخطيرة ودعمها الرسمي للإرهاب. وعبرت الإمارات في ختام بيانها عن ترحيبها ودعمها للاستراتيجية الأمريكية الجديدة، مؤكدة التزامها بالعمل مع الولاياتالمتحدة وكافة الحلفاء للتصدي للسياسات والنشاطات الايرانية التي تقوض الاستقرار وتدعم التطرف في المنطقة والعالم.