- قتل حوالي 58 فردًا من الجيش السوري والقوات الموالية له، في معارك في داعش على عدة محاور، تمتد من بادية دير الزور الغربية وحتى محيط مدينة السخنة في بادية حمص الشرقية. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة (29 سبتمبر 2017)، أن المعارك مستمرة منذ عصر أمس الخميس، وأن الخسائر البشرية ارتفعت في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بسب سلسلة من الهجمات نفذها داعش بشكل متزامن، استهدف خلالها حواجز ومناطق تسيطر عليها قوات النظام. وأضاف المرصد، أن داعش تمكّن من قطع شريان دير الزور الرئيسي، بعد السيطرة على بلدة الشولا الواقعة على طريق "دير الزور- السخنة- دمشق". من جانبه، تبنى داعش -عبر بيان نشرته حسابات متطرفة على الإنترنت- الهجمات، مؤكدًا أنه شنّ هجومًا على مواقع جنوب مدينة السخنة في الصحراء السورية، ما أسفر عن مقتل عشرات العسكريين. وكان المرصد، قد أعلن أمس الخميس، أن قوات النظام تمكّنت من التقدم واستكمال السيطرة على أجزاء من طريق "دير الزور– البصيرة" الواقع على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وهو ما مكّنها من استكمال محاصرة داعش بمدينة دير الزور بشكل كامل، وكذلك محاصرته في قرية الحسينية وما تبقى له من مناطق على الضفاف الشرقية للفرات قبالة مدينة دير الزور، وبالتالي أصبح التنظيم محاصرًا من قبل قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة. وقتل حوالي 45 جنديًّا سوريًّا أمس الخميس، خلال تفقدهم لمبانٍ مفخخة من قِبل فيلق الرحمن وفصائل معارضة أخرى، في عين ترما بريف دمشق.