- دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السلطات في ميانمار إلى وقف العمليات العسكرية ضد الروهينجا وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم. وحذر جوتيريش الخميس (28 سبتمبر 2017)، من أن العنف ضد الروهينجا قد يمتد إلى وسط الولاية؛ حيث يواجه 250 ألف شخص آخرين خطر التشرد. وقال لمجلس الأمن الدولي خلال أول اجتماع علني له حول ميانمار منذ ثماني سنوات، "إن العنف قد تصاعد ليصبح أسرع أزمة لاجئين طارئة آخذة في التصاعد وكابوسا إنسانيا لحقوق الإنسان". وأضاف: "تلقينا شهادات تقشعر لها الأبدان من الذين فروا ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.. تشير هذه الشهادات إلى العنف المفرط والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك إطلاق النار العشوائي واستخدام الألغام الأرضية ضد المدنيين والعنف الجنسي". وطالب جوتيريش بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى المناطق المتضررة من العنف وعبر عن قلقه "بسبب مناخ العداء الحالي تجاه الأممالمتحدة" وجماعات الإغاثة. واعتبر جوتيريش أن "عقود من اضطهاد الروهينجا والتفرقة في ماينمار تفضي إلى التطرف". وكان فرحان حق، المتحدث باسم الأممالمتحدة صرح للصحفيين الخميس، بأن عدد اللاجئين الذين فروا من ميانمار ودخلوا بنجلاديش منذ اندلاع أعمال العنف في ولاية راخين أواخر أغسطس الماضي تجاوز ال 500 ألف لاجئ. وقال حق، "هذه هي أكبر حركة جماعية للاجئين في المنطقة منذ عشرات السنين، ويُعتقد أن العدد الإجمالي للاجئين الروهينجا في بنجلاديش يزيد على 700 ألف شخص".