أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسى ينس ستولتنبرج أن الناتو لا يرى ما يؤكد دعم روسيا لحركة "طالبان" فى أفغانستان، مضيفا أن موسكو والناتو يدعمان الحفاظ على الاستقرار فى هذا البلد. وقال ستولتنبرغ عقب اجتماع مجلس "روسيا – الناتو" على مستوى السفراء الخميس، إن مباحثات الجانبين كانت شفافة وصريحة، مشيرا إلى أن الاجتماع تناول قضايا أفغانستانوأوكرانيا وكذلك موضوع الشفافية والعمل على خفض الأخطار. وأكد الأمين العام للناتو أنه لا تزال هناك "اختلافات كبيرة" بين الحلف وروسيا بشأن النزاع فى شرق أوكرانيا وقضية شبه جزيرة القرم، مشيرا إلى "عدم سحب الأسلحة الثقيلة من مناطق النزاع". وأضاف أن "اتفاقات مينسك تمثل أفضل سبيل لحل الأزمة، إلا أنها يجب أن تنفذ". من جهة أخرى دعا ستولتنبرج روسيا إلى الالتزام باتفاقية فيينا والسماح بحضور مراقبين لتدريبات "الغرب-2017" الروسية البيلاروسية المشتركة من أجل تأمين الشفافية فى هذا المجال، معربا عن اعتقاده بأن عدد القوات المشاركة فى هذه التدريبات سيكون أكبر من العدد المعلن من قبل موسكو. وقال إن حلف الناتو سيتابع عن كثب تدريبات "الغرب-2017"، مشيرا إلى أن الحلف لا يرى أى خطر "حتمي" فى هذه التدريبات، وأضاف أنه "يحق لأى بلد أن يجرى تدريبات لقواته المسلحة". وأكد ستولتنبرغ أهمية تحقيق "تقدم" فى مجال ضمان أمن التحليقات فى أجواء البلطيق، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود فى هذا المجال وتأمين الشفافية. كما أشار إلى أن 35 ألف عسكرى من الناتو سيشاركون فى مناورات "Trident Juncture" العام المقبل. وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسى أن الجانبين لم يبحثا خلال اجتماع مجلس "روسيا-الناتو" الخميس الأزمة فى سوريا.