- روى عددٌ من المصابين في حادثة إطلاق النار العشوائي من قِبل إرهابيين بحي المسورة بالقطيف، تفاصيل اللحظات العصيبة التي قضوها بداخل الحي، وكيفية إصابتهم برصاص الإرهابيين، ونجاتهم من الموت. وقال سائق سيارة أجرة يدعى "حسن آل أحمد" (60 عاماً) إنه كان في طريق العودة لمنزله مساء ذلك اليوم، وفوجئ بإطلاق النار باتجاهه، فحاول الفرار من الموقع، إلاّ أنه أُصيب بطلقة في كتفه، عمد بعدها إلى الزحف على الأرض لمدة نصف ساعة والدماء تنزف منه، إلى أن وصل لموقع يقيم به عدد من العمال. وأوضح بحسب صحيفة "عكاظ" أن العمال قدموا له المساعدة، واتصلوا بأبنائه الذين حضروا للموقع وقاموا بنقله للمستشفى، لافتاً إلى أنه أُصيب بتهشم في عظم الكتف وستجرى له عملية جراحية. من جهته، أبان مصاب آخر يدعى "مرتضى آل زكريا" (27 عاماً) أنه كان برفقة زوجته وخالته وطفلتها في طريقهم لبلدة العوامية، فوجدوا أنفسهم في مرمي النيران، حيث اخترقت عدة رصاصات السيارة ما أدى إلى إصابته في الفخذ، فيما أُصيبت خالته وطفلتها بإصابات طفيفة. وأضاف أنه على الرغم من إصابته تمكن من قيادة المركبة والوصول لمستشفى القطيف المركزي، حيث تم إسعافهم جميعاً، مفيداً بأنه يتماثل للشفاء. فيما ذكر المصاب "أحمد شويهين" -وهو شاب ثلاثيني- أنه أُصيب برصاصة في الكتف أثناء وقوفه أمام منزله، وسببت له الإصابة نزيفاً استدعى التدخل الجراحي، مبيناً أن الأطباء قرروا إجراء عملية أخرى له لاستخراج الرصاصة التي لا تزال مستقرة في كتفه الأيمن.