رأت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد يجد له صديقاً في السعودية، حيث سيصل إلى الرياض نهاية الشهر الجاري في أول زيارة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة. ونقلت المجلة عن "مريم إبس" المحللة الأمنية الإقليمية لدى شركة "لو بيك إنترناشونال" أن دول الخليج إذا رأت أن تكلفة إقامة علاقة أفضل مع "ترامب" ستكون من خلال دفع مزيد من المال من أجل الأنظمة الدفاعية، فإنها ستعتبر أن ذلك اتفاقاً جيداً جداً. وذكرت المجلة أنه من الأسباب الرئيسية لتطلع "ترامب" والمملكة للعمل على إقامة علاقة وثيقة بينهما هو موقفهما المشترك تجاه إيران، حيث تبدو إدارة "ترامب" أكثر توافقا مع المصالح السعودية عن إدارة الرئيس السابق "باراك أوباما" التي أبرمت الاتفاق النووي الذي أنهى معظم العقوبات ضد إيران. وأضافت أن "ترامب" ينظر إليه على أنه يسلك مسارا أكثر توافقا وقربا مع السعودية ومصالحها في المنطقة، التي تصطدم في الغالب بشكل مباشر مع المصالح الإيرانية. ولفتت إلى أن إدارة "ترامب" تبدو أكثر استعداداً لتمرير صفقات الأسلحة مع دول الخليج عن الإدارة السابقة، حيث تنظر دول الخليج بإعجاب لقرار إدارة"ترامب" تمرير بيع مقاتلات "إف-16″ للبحرين، سبق وأن جمدتها إدارة"أوباما"، كما تنظر بإعجاب لقصفه سوريا رداً على الهجمات بالأسلحة الكيميائية، ودراسة البنتاجون إمكانية زيادة الدعم للحرب في اليمن، وفقاً ل"إبس".