- أكد مراقبون أن الخلافات بين طرفي الانقلاب على الحكومة اليمنية الشرعية تطورت إلى استهداف ميليشيات الحوثي لأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والمقربين منه، في ظل عجزه عن الرد، وتفضيله تقديم المزيد من التنازلات. وتصاعدت التطورات بين الانقلابيين خلال الأيام الماضية، حيث اختطفت الميليشيات الحوثية عدداً من عناصر حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للمخلوع، كما حاولت اغتيال عدد من نواب الحزب والأشخاص المقربين للمخلوع، ثم استهدفت السيارة التي تقل ابن أخته وضاح الشحطري والعميد علي صالح عبدالغني بتفجير يوم أمس. وتشير المعلومات المتوفرة، بحسب "واس"، إلى أن الحوثيين أعدوا قائمة تضم ألفي شخص من المنتمين لحزب المؤتمر لاستهدافهم بالاختطاف والتصفية، منهم صحفيون وناشطون إعلاميون، في الوقت الذي يشكك فيه المراقبون في قدرة المخلوع على الرد، مشيرين إلى أنه يفضل تقديم المزيد من التنازلات للحوثيين على أن يتعرض هو للاستهداف المباشر.