طالب الكاتب والمؤرخ المصري محمد الشافعي الشعب السوري بالتظاهر وسط العاصمة السورية دمشق والمدن الرئيسية السورية ؛ حيث اعتبر ذلك العامل الحقيقي لإسقاط بشار الأسد ونظامه مستشهداً على ذلك بدول عربية أخرى مثل تونس ومصر وليبيا التي شهدت تظاهرات في العواصم ومدن رئيسية في البلاد . واعتبر الشافعي أن المظاهرات السورية مقتصرة حالياً على مناطق حدودية وصغيرة مثل حماة ودرعا ؛ وهو السبب في ضعف الثورة السورية وعدم إسقاطها النطام الحاكم . وحول التواجد المكثف والقمع الأمني للنظام السوري قال الشافعي إن ذلك القمع كان موجوداً في ميدان التحرير ولم يمنع الشعب المصري من الخروج ؛ وكذلك الحال في تونس وليبيا واليمن . وقال الشافعي - عبر لقاء في قناة المجد الفضائية - إن الغرب لا يريد إسقاط النظام السوري ؛ وإنما يهدف إلى إضعافه للحصول على أكبر تنازلات تصب في صالح الكيان الصهيوني ، واصفاً الخطاب الغربي للنظام السوري ب " الخطاب المائع " .